كُفيتَ في البَدرِ اِنتِكاسَ الهِلالْ
وَدامَ شَمسي مِنهُ وَرْفُ الظِلالْ
ما جَنَتِ الحَمى عَلى وَردِهِ
وَإِنَّما الوَردُ سَريعُ المَلال
لي خَلَفٌ لِلخَدِّ مِن وَردِهِ
وَردٌ بِهِ يُسقى بِماءٍ زُلال
أَنا شِمالٌ أَنتَ يُمنى لَها
لا أَعدَمَ اللَهُ يَميني الشِمال
قَد اِدَّعى لِلسُقمِ مِن بَعدِ ما
قَد صَحَّ عَن عِلمي وَماذا حَلال
بِالأَمسِ قَد كُنتَ مَريضَ الضَنى
وَاليَومَ أَصبَحتَ مَريضَ الدَلال