يا ديار الأحباب عابثك الده

التفعيلة : البحر الخفيف

يا دِيارَ الأَحبابِ عابَثَكِ الدَه

رُ فَكانَ الجَوابُ مِن أَجفاني

وَخُيولي الدُموعُ وَالنَفَسُ الصا

عِدُ شَوطي وَوَجنَتي ميداني

فَإِذا قُلتُ أَينَ داري وَقالوا

هِيَ هَذي أَقولُ أَينَ زَماني

وَطَنُ العاشِقِ الوِصالُ وَإِلّا

فَهوَ عَينُ الغَريبِ في الأَوطانِ

وَعَذابُ الغَرامِ أَعذَبُ في خا

طِرِ حُبّي مِن راحَةِ السُلوانِ

بارَكَاللَهُ لِلعَواذِلِ في الما

ءِ وَهَنّا العُشّاقَ بِالنيرانِ

إِنَّ في الحُبِّ سرَّ مَعنىً فَدَعهُم

أَبَداً جاهِلينَ سِرَّ المَعاني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقفت على صبابته ظنوني

المنشور التالي

سرحت دمعي لا تسريح إحسان

اقرأ أيضاً

موال

خسرتُ حلماً جميلاً خسرت لسع الزنابقْ و كان ليلي طويلاً على سياج الحدائقْ وما خسرت السبيلا لقد تعوّد…

أنت تبغي السيرا

أَنْتَ تَبْغِي السِّيَرَا شَاغِلاً عَمَّا تَرَى مُؤْثِراً أَنْ تَعْلَمَ الـ ـجَارِي مِمَّا قَدْ جَرَى رَاضِياً مِنْ خِبْرَةٍ أَنْ…