إِنَّ الشَجاعَةَ وَهيَ مِن أَوصافِهِ
غَلَبَت عَلَيهِ فَهيَ مِن أَسمائِهِ
يَقري الطُيورَ طِعانَهُ فَضُيوفُهُ
تَنتابُهُ مِن أَرضِهِ وَسَمائِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
مذكّرات
المذكّرة الأولى: … قال لي يوماً صديق “قد تأكّدت أخيراً دون رَيبةْ أن ما من شاعر يولد إلا…
كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا
كَن كَيفَما كَنتَ لا بِدعَ كُفيتَ بَلاً لَدَيهِ كابدتُ لَوماً لِلعَذول كَفى بَدا لِقَوميَ سرٌّ كُنتُ كاتِمهُ كَما…
واغيدا وهي عقد صبري بِعقده
واغيدا وهي عقد صبري بِعقده وأوهن نظمي ثغره بانتظامه أدار علينا الخمر من كاس لحظه بأعذب ألفاظ وكأس…
خرجت أجتاز قفرا غير مجتاز
خَرَجْتُ أَجْتازُ قَفْراً غَيرَ مُجْتازِ فَصادَنِي أشهَلُ العَينَينِ كالبازِ صَقْرٌ على كَفهِ صَقْرٌ يُؤلّفُهُ ذا فوقَ بَغْلٍ وَهَذا…
مدح بني الأيام لي شغل
مدحُ بني الأَيام لي شُغلُ لا شكَّ فيهِ يضرب المثلُ عَجز اللِسان بِنيله فَلذا بِالقَلب أمدحهم وَلا دخلُ…
عين وتاء وباء
عَينٌ وَتاءٌ وَباءٌ قافٌ وَميمٌ وَراءُ هَيفاءُ ما لِيَ مِنها باءٌ وَخاءٌ وَتاءُ لَم يَبقَ لي في هَواها…
مكان ابنها إذ هاجني بعوائه
مَكانَ اِبنِها إِذ هاجَني بِعُوائِهِ عَلَيها وَكانَت مُطمَئِنّاً ضَميرُها لَكانَ اِبنُها خَيراً وَأَهوَنَ رَوعَةً عَلَيها مِنَ الجُربِ البَطيءِ…
سمحت بأمر لا يطاق حفيظة
سَمَحتَ بِأَمرٍ لا يُطاقُ حفيظَةً وَصِدقاً وَإِخوانُ الحِفاظِ قَليلُ جَزاكَ إِلَهُ الناسِ خَيراً فَقَد وَفَت يَداكَ بَفَضلِ ما…