يعاب له الزمان وذاك أولى

التفعيلة : البحر الوافر

يُعابُ لَهُ الزَمانُ وَذاكَ أَولى

بِهِ مِن أَن يُعابَ بِهِ الزَمانُ

يَقَرُّ بِكَ العَلاءُ فَأَنتَ فينا

كَذِكرِكَ ما اِستَقَرَّ بِهِ مَكانُ

إِذا سَفَرَت وُجوهُهُمُ إِلَيكُم

أَراكَ القَلبُ ما جَحَدَ العِيانُ

وَقُلنا اللَهُ أَكبَرُ وَهوَ فَجرٌ

إِذا ما لاحَ قَد سُمِعَ الأَذانُ

عُلىً جَرَّت لَهُ حالاً فَحالاً

وَلَولا الزُجُّ ما اِرتَفَعَ السِنانُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نعي زاد فيه الدهر ميما

المنشور التالي

وما لمته يوما عليها وقد حكى

اقرأ أيضاً

اعتذار

حلمتُ بعرس الطفولة بعينين واسعتين حملت حلمتُ بذات الجديلة حلمتْ بزيتونةٍ لا تُباع ببعض قروشٍ قليلهْ حلمتُ بأسوار…

سموه عمرا فصحفنا اسمه غمرا

سَمَّوْهُ عَمْراً فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَراً فَبَيِّنَ الدَّهْرُ مِنَّا مَوْضِعَ الغلطِ فأَصْبَحَتْ عَيْنُهُ غَيْناً بِنُقْطَتِها وطالَما ارْتَفَعَ التَّصْحِيفُ بالنُّقَطِ