يا معمر يا ابن زيد حين تنكحها

التفعيلة : البحر البسيط

يا مَعمَرُ يا ابنَ زَيدٍ حينَ تَنكِحُها

وَتَستَبِدُّ بِأَمرِ الغيِّ والرَشَدِ

أَما تَذَكَّرتَ صَيفيّاً فَتَحفَظَهُ

أَو عاصِماً أَو قَتيلَ الشعبِ مِن أُحُدِ

أَكُنتَ تَجهَلُ حَزماً حينَ تَنكِحُها

أَم خِفتَ لا زِلتَ فيها جائِعَ الكَبِدِ

أَبَعدَ صِهرِ بَني الخَطّابِ تَجعَلُهُم

صِهراً وَبَعدَ بَني العوّامِ مِن أَسَدِ

هَبها سَليلَةَ خَيلٍ غَيرِ مُقرِفَةٍ

مَظلومَةً حُبِسَت لِلعَيرِ في الجَدَدِ

فَكُلُّ ما نالَنا مِن عارِ مَنكَحِها

شَوىً إِذا فارَقَتهُ وَهيَ لَم تَلِدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أم طلحة إن البين قد أفدا

المنشور التالي

ما ذات حبل يراه الناس كلهم

اقرأ أيضاً

الشرقية

همُ ابتلوها وقالوا بأنَّ فيها البَليَّةْ وكبَّلوها وشَدُّوا قُيودَها القَهْريَّةْ غنيمةً صَيّروها وسُلعةً وهَديّةْ يا وَيحَهُم صوّروها مَنبوذةً…

أشتهي الساقيين لكن قلبي

أَشتَهي الساقِيَينِ لَكِنَّ قَلبي مُستَهامٌ بِأَصغَرِ الساقِيَينِ لَيسَ بِاللابِسِ القَميصَ وَلَكِن ذي القِباءِ المُعَقرَبِ الصُدغَينِ الَّذي بِالجَمالِ زَيَّنَهُ…