أتتك ودنياي إذ أقبلت

التفعيلة : البحر المتقارب

أَتَتْكَ وَدُنْيَايَ إِذْ أَقْبَلَتْ

كَإِسْعَافِ دُنْيَا وَإِقْبَالِهَا

تَمِيْسُ مِنَ الوَشْيِ فِي حُلَّةٍ

تُجَرِّرُ مِنْ فَضْلِ أَذْيَالِهَا

وَتَحْمِلُ عُوْدَاً فَصِيْحَ الجَوَابِ

يُحَاكِي اللُّحُونَ بِأَشْكَالِهَا

لَهُ عُنُقٌ مِثْلُ سَاقِ الفَتَاةِ

وَدَسْتَانُهُ مِثْلُ خَلْخَالِهَا

فَظَلَّتْ تُطَارِحُ أَوْتَارَهُ

بِأَهْزَاجِهَا وَبِأَرْمَالِهَا

وَتُعْمِلُ جَسَّاً كَجَسِّ العُرُوقِ

وَتَلْوِي المَلاَوِي بِأَمْثَالِهَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يقولون تب والكأس في كف أغيد

المنشور التالي

كلي إلى اللوم غيري ربة الكله

اقرأ أيضاً

بات هلال بالخضارم موجفا

باتَ هِلالٌ بِالخَضارِمِ موجِفاً وَلَم يَتَعَوَّذ مِن شُرورِ الطَوارِقِ فَصَبَّحَهُ سُفيانُ في ذاتِ كَوكَبٍ فَجَرَّدَ بيضاً صادِقاتِ البَوارِقِ…

لماذا ؟

عجبتُ لهذهِ الدُّنيا ولا أخفيكُمُ عَجَبي فكَم من مَذهَبٍ فيه وكم فيها مِنَ الشُعَبِ يناقضُ بعضُها بعضً تحيّرُنا…