يَا حَبَّذَا يَوْمُنَا وَنَحْنُ عَلَى
رُؤُوسِنا نَعْقِدُ الأَكَالِيْلاَ
فِي جَنَّةٍ ذُلِّلَتْ لِقَاطِفِهَا
قُطُوفُهَا الدَّانِيَاتُ تَذْلِيْلاَ
كَأَنَّ أُتْرُجَّهَا تَمِيْلُ بِهِ
أَغْصَانُهَا حَامِلاً وَمَحْمُولاَ
سَلاَسِلٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ حَمَلَتْ
مِنْ ذَهَبٍ أًصْفَرٍ قَنَادِيْلاَ