لئامٌ كالخنازيرِ
خساسٌ كاليرابيعِ
إذا ما امتُدحوا قالوا
وقعنا في النقاقيع
رأيتُ المُهْدِي الشعرَ
إليهم فرطَ تضييع
كمن دحرجَ درَّ البح
رِ فيِ بَخرِ البلاليعِ
أشِعْ عنهم خزاياهم
وسمِّعْ كل تسميع
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
ضيقت الخناق
ضِقْتُ من شكوى حبيبٍ جئتُ لا أشكو فضاقَ ليتـهُ هَمْـسًا دعانـي عندمـا بالحبِّ شـاقَ إنما اغتـال الأمانـي بعدها…
يذنب دهر ويستقيل
يُذنب دهرٌ ويستقيلُ ويستقيم الذي يَميلُ والعيش لونٌ يوماً ولونٌ كلاهما صبغةٌ تحولُ وربّما حنّت الليالي ثم لها…
سلك الخيال بحاجر
سَلكَ الخيالُ بحاجرٍ طَرْفاً كراه مؤرِّقُهْ حيَّا خديعةَ خُلّبٍ ما بلَّ ربعاً مبرِقُهْ وهَنْاً وراحَ وليس إل لا…
واها لأيام الشباب الغض
واهاً لأيام الشبابِ الغضِّ ما كان أهنا العيشَ لو لم تمض نعمتُ في ظلالها زماناً نشوانَ منْ سكر…
أيها التيس الذي ما
أَيُّها التَيسُ الَّذي ما مِثلُهُ في العالَمينا قَد تَفَرَّدتَ بِجَهلٍ فُقتَ فيهِ الجاهِلينا وَكَأَنّي بِكَ تَغدو آيَةً لِلسائِلينا…
ألا يا ابن القنوط عجبت جدا
ألا يا ابن القنوطِ عجبتُ جدّاً لمُستدعاكَ شرّي والتِماسِكْ وكيف طمعتَ في استضعافِ ليثٍ مخالبُهُ شوارع لاختلاسِك وثبْتَ…
إنما الحيزبون والدردبيس
إِنَّما الحَيزَبونُ وَالدَردَبيسُ وَالطَخا وَالنُقاخُ وَالعَطلَبيسُ وَالسَبنَتى وَالحَقصُ وَالهِيَقُ وَالهِجرِسُ وَالطِرقَسانُ وَالعَسطوسُ لُغَةٌ تَنفُرُ المَسامِعُ مِنها حينَ تُروى…
ولما دعا الداعون وانشقت العصا
وَلَمّا دَعا الداعونَ وَاِنشَقَّتِ العَصا وَلَم تَخبُ نيرانُ العَدُوِّ المُقاذِفِ فَزِعنا إِلى العَبّاسِ مِن خَوفِ فِتنَةٍ وَأَنيابِها المُستَقدِماتِ…