ضاءَ ليلُ الخطوبِ منكَ بفَجْرِهْ
ووصالُ السّرورِ صاحَ بَهجْرهْ
فاحتكِمْ في النَّعيم فالبؤسُ قَدْ ما
تَ على رَغْمِ أَنْفِهِ تَحْتَ حِجْرِهْ
ودّ جسمِي لو كانَ حُمِّلَ منهُ
ثِقْلَ آلامِهِ وفُزْتُ بأَجْرهْ
إِنما السعدُ خادِمٌ لك يجري
بين إِغرَاءِ لفظِ فِيك وزَجْرهْ
والزمانُ المسيءُ عبدُكَ فاغفِرْ
وعلى رَسْمِهِ الجميلِ فأَجْرِهْ
فالسّقامُ الذي أَنالَكَ ظِلُّ
سُجِّرَتْ نارُهُ بجاحِمِ جَمْرِهْ
فاحَوِ طِيبَ القريضِ يا حافِظَ الدّي
نِ بمُقْذِعِ هُجْرهْ