وَقَعَ الحَريقُ بِمَوضِعٍ لَم أُسمِهِ
وَلَنا حَريقٌ غَيرَ ذي إِلهابِ
فَكَأَنَّ لَمعَ البَرقَ دُخّانُهُ
بَرقٌ تَأَلَّقَ في مَثارِ ضَبابِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
تعالى الله ما شاء
تعالى اللّه ما شاء وزاد اللّه إيماني أأفريدون في التاج أم الاسكندر الثاني أم الرجعة قد عادت إلينا…
أرى الدنيا لمن هي في يديه
أَرى الدُنيا لِمَن هِيَ في يَدَيهِ عَذاباً كُلَّما كَثُرَت لَدَيهِ تُهينُ المُكرِمينَ لَها بِصُغرٍ وَتُكرِمُ كُلَّ مَن هانَت…
لست أنسى مقالها لي ودمعي
لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي فوقَ خَدِّي كاللؤْلُؤِ المَنْثُورِ كُلُّ دَمْعٍ فَبِالتَّكَلُّفِ يجري غيرَ دَمْعِ الغَريبِ وَالمَهْجورِ وَرَّدَ…
أف لما نحن فيه من عنت
أُفٍّ لِما نَحنُ فيهِ مِن عَنتٍ فَكُلَّنا في تَحَيُّلٍ وَدَلَس ما النَحوُ وَالشِعرُ وَالكَلامُ وَما مُرَقِّشٌ وَالمُسَيّبُ بنُ…
يا طرة الشيح بسفح عاقل
يا طُرَّةَ الشّيحِ بسفْحِ عاقِلِ كيفَ تُناجيكِ صَبا الأصائِلِ لا خَطَرَ النَّعامُ فيكِ مَوْهِناً يَريغُ تَوشيمَ الخِضابِ النّاصِلِ…
قلت لها أصبرها صادقا
قُلتُ لَها أُصبِرُها صادِقاً وَيحَكِ أَمثالُ طَريفٍ قَليل قَد يَقصُرُ الماجِدُ عَن فِعلِهِ وَيَنفَسُ الجودَ عَلَيهِ البَخيل ذاكَ…
من ذا يعد بني غدانة للعلى
مَن ذا يُعِدُّ بَني غُدانَةَ لِلعُلى وَالخَيرِ بَعدَ عَطِيَّةَ بنِ جِعالِ كانَ المُمانِحَ في العَرِيَّةِ بَعدَما أَلقى الشِتاءُ…
أما تنفك باكية بعين
أَما تَنفَكُّ باكِيَةً بِعَينٍ غَزيرٍ دَمعُها كَمِدٌ حَشاها