زارَني في أَوائِلِ الشَهرِ بَدري
وَالثُرَيّا كَأَنَّها تاجُ دُرِّ
وَكَأَنَّ النُجومَ نَردٌ كِبارٌ
وَكَأَنَّ السَماءَ رِقعَةُ بَحرِ
وَكَأَنَّ المَجَرَّ جِسمُ لُجَينِ
وَكَأَنَّ الهِلالَ زَورَقُ تِبرِ
فَاِعتَنَقنا ما بَينَ صَحوٍ وَسَكرٍ
وَاِفتَرَقنا ما بَينَ صُبحٍ وَفَجرِ