أدب يهرول خلفه السمع

التفعيلة : البحر الكامل

أَدَبٌ يُهَروِلُ خَلفَهُ السَمعُ

وَتَرَسُّلٌ يَقتادُهُ السَجعُ

وَبَديهَةٌ ما إِن يُغَيِّرُها

زَلَلٌ إِذا هِيَ حَثَّها الطَبعُ

وَمُكاتَباتٌ ما يَمُرُّ لَها

فَصلٌ وَلَيسَ لِبَرقِها لَمعُ

لِمُهَذَّبٍ تَعلو أَنامِلُهُ

ما إِن يَثورُ لِنَظمِهِ نَقعُ

مِن كُلِّ هِملاجٍ لِحافِرِهِ

في شَعبِ كُلِّ مُلِمَّةٍ صَدعُ

إِن شاءَ ضُرّاً فَهوَ يُنتِجُهُ

أَولا فَكُلُّ نِتاجِهِ نَفعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بلغت الفخر من همم رفاع

المنشور التالي

نور الصباح ونور الراح قد لمعا

اقرأ أيضاً

تبليط

رَصَفوا البَلْدةَ , يومـاً بالبَـلاطْ ثُمَّ لَمّـا وَضَعوا فيه المِـلاطْ مَنَعوا أيَّ نَشاطْ فالتـزَمْنا الدورَ حتّى يتأتّى للمُـلاطْ…