أدب يهرول خلفه السمع

التفعيلة : البحر الكامل

أَدَبٌ يُهَروِلُ خَلفَهُ السَمعُ

وَتَرَسُّلٌ يَقتادُهُ السَجعُ

وَبَديهَةٌ ما إِن يُغَيِّرُها

زَلَلٌ إِذا هِيَ حَثَّها الطَبعُ

وَمُكاتَباتٌ ما يَمُرُّ لَها

فَصلٌ وَلَيسَ لِبَرقِها لَمعُ

لِمُهَذَّبٍ تَعلو أَنامِلُهُ

ما إِن يَثورُ لِنَظمِهِ نَقعُ

مِن كُلِّ هِملاجٍ لِحافِرِهِ

في شَعبِ كُلِّ مُلِمَّةٍ صَدعُ

إِن شاءَ ضُرّاً فَهوَ يُنتِجُهُ

أَولا فَكُلُّ نِتاجِهِ نَفعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بلغت الفخر من همم رفاع

المنشور التالي

نور الصباح ونور الراح قد لمعا

اقرأ أيضاً

يارب ذكرى

كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ ‏وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ ‏أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في ‏لَيلِـنا ‏لِيَخُطَّ فَجْـرا .. ‏وَإذِ انتهى ‏لَمْ يُعْـطَ إلاّ…

عندي معتقة تودك صافيه

عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ…