وشادن حسنه يستوقف الحدقا

التفعيلة : البحر البسيط

وَشادِنٍ حُسنُهُ يَستَوقِفُ الحَدَقا

إِذا تَبَسَّمَ خِلنا ثَغرَهُ يَقَقا

قَد قُلتُ إِذا لامَني فيهِ العَذولُ وَقَد

أَمسَيتُ مِن مَطلِهِ أَستَعذِبُ الأَرَقا

ما كُنتُ أَقلَقُ في اِستِقصاءِ مَوعِدِهِ

بِحَيثُ لَم أَر في أَردافِهِ قَلَقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يوم أغر من الزمان أنيق

المنشور التالي

أخي راحنا ما بين در حبابها

اقرأ أيضاً

لما دعا داعي أبي الأشبال

لَمّا دَعا داعي أَبي الأَشبالِ مُبَشِّراً بِأَوَّلِ الأَنجالِ سَعَت سِباعُ الأَرضِ وَالسَماءِ وَاِنعَقَدَ المَجلِسُ لِلهَناءِ وَصَدَرَ المَرسومُ بِالأَمانِ…

لا تعرج بدارس الأطلال

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…

اجعل رثاءك للرجال جزاء

اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَ وَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَ إِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها كَالأُمَّهاتِ وَتَندُبُ الأَبناءَ ثُكلُ الرِجالِ…