غَياثُ قَد زادَ تَمَصبَطرُمُه
وَصارَ لا يُكرِمُ مَن يَكرِمُه
شَيخٌ لَعَمري ما لَهُ آفَةٌ
في صَفعِهِ بِالنَعلِ إِلّا فَمُه
لَو قَطَّعَ قَفا عِرضِهِ
بِالهَجوِ ما خَلَّصَهُ دِرهَمُه
يُنشِدُنا مِن شِعرِهِ الغَثِّ ما
إِن سيلَ عَن مَعناهُ لا يَفهَمُه
وَغايَةُ الجَهلِ دُخولُ الفَتى
بِنَفسِهِ في غَيرِ ما يَعلَمُه