اسحب أبا عبد الإله

التفعيلة : البحر الكامل

اِسحَب أَبا عَبدَ الإِلَهِ

أَذيالَ أَثوابِ التَباهي

وَاِخلَع عِذارَكَ لا هِياً

مَعَ كُلِّ لاهِيَةٍ وَلاهِ

ما دامَ دَهرُكَ نائِماً

مِن قَبلِ حينَ الإِنتِباهِ

وَاِنعَم بِإِبنَةِ كَرمَةٍ

ما اِفتَضَّها بِالنارِ طاهِ

تَذرُ القَوِيَّ مِنَ الأَسى

بَعدَ التَعَزُّزِ وَهوَ واهِ

ما بَينَ ياقوتِ الثِما

رِ وَبَينَ بِلّورِ المِياهِ

في رَوضَةٍ جيزِيَّةٍ

مَنثورِها المَنثورُ زاهِ

وَاِطوِ الحَديثَ مَعَ النَدي

مِ إِذا تَحَدَّثَتِ المَلاهي

وَتَهَنَّ بِالعيدِ الَّذي

أَيّامُهُ غُرُّ الجِباهِ

لا زالَ جاهُكَ غُصَّةً

في قَلبِ حاسِدِ كُلِّ جاهِ

فَلَأَنتَ يَاِبنَ مُحَمَّدٍ

في المَكرُماتِ بِلا مُضاهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غدت إلى ديره ومأواها

المنشور التالي

قل لمن فيه اطراح

اقرأ أيضاً

شربنا فمتنا ميتة جاهلية

شَرِبنا فَمُتنا ميتَةً جاهِلِيَّةً مَضى أَهلُها لَم يَعرِفوا ما مُحَمَّدُ ثَلاثَةَ أَيّامٍ فَلَمّا تَنَبَّهَت حُشاشاتُ أَنفاسٍ أَتَتنا تَرَدَّدُ…

أمي

في أيام الصيف.. أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف لأزور أمي… فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية وتقبض…