جاء بلَوْزٍ أخضرِ
أصغرُهُ مِلْءُ اليدِ
كأنما زِئْبِرُه
نَبْتُ عِذارِ الأمردِ
كأنما قلوبه
من تَوْءَمٍ ومفرد
جواهرٌ لكنما ال
أصدفُ من زبرجدِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
يا جسر إن الحق بعد حصله
يا جَسرُ إِنَّ الحَقَّ بَعدَ حَصلِهِ لَهُ فُضولٌ يُهتَدى بِفَضلِهِ يَبينُهُ الجاهِلُ بَعدَ جَهلِهِ
أبو طالب في كفه وبخده
أَبو طالِبٍ في كَفِّهِ وَبِخَدِّهِ أَبو لَهَبٍ وَالقَلبُ مِنهُ أَبو جَهلِ وَبِنتا شُعَيبٍ مُقلَتاهُ وَخالُهُ إِلى الصُدغِ موسى…
هجاني حفيص ولم أهجه
هجاني حُفَيصٌ ولم أهجه ولكنه رجلٌ عَرْبدا غدا ظالماً جاحداً نعمتي وما كان حقِّيَ أن أُجحدا ألم تكُ…
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
مبيحٌ حِمى الإِشراك حتَّى كَأَنَّهُ هوَ الحُبُّ والإِشراكُ أحشاءُ هائِمِ بكلِّ فَتىً ثَقفٍ لَو أَنَّ فُؤادَهُ بِراحَته أَغناهُ…
هذا الدجى والهم في صدري
هذا الدُّجى والهمُّ في صدري كالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِ وكأن أنفاسي بها شعلٌ طفئتْ من الأجواءِ في بحرِ…
عارضه مثل البرد
عارِضُهُ مِثلَ البَرَد وَصُدغُهُ مِثلَ الزَرَد يَحُلُّ بِالهِجرانِ ما كانَ مِنَ الوَصلِ عَقَد فَكُلُّ مَن يَعشَقُهُ وَقفٌ عَلى…
فتحت أبواب مدح لا انغلاق لها
فتحتُ أبوابَ مدحٍ لا انغلاقَ لها من إخوة لك جاؤوا بالأعاجيبِ فجازِني بمديحي أو مديحِهِمُ إن المسبِّبَ محقوقٌ…
جزى ربه عني عدي بن حاتم
جَزى رَبُّهُ عَنّي عَدِيُّ بنِ حاتِمٍ جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ وَقَد فَعَل