يا مَنْ صَفا لي ظاهِرا ونِيَّهْ
ومَنْ يدي بِوُدِّه غَنِيَّةْ
وَقَتْك نفسي وافدَ المَنِيَّة
هَلُمَّ عندي تحفةٌ سَنِية
وأكلةٌ طيبة هَنِيّة
بنتُ نخيلٍ حلوةٌ جَنِيّة
أحلَى من الفرصةِ بالأُمنيَّة
بالغ فيها النُّضجُ وهْي نِيَّة
لا تُتِعب الضرس ولا الثَّنِيَّة
كأنها تُشْتَفُّ في الصِّينية
يا قوتة حمراء معدنية
في طمعها وزيها مكّية
كأنما البرنية البرنية
فهْي لها شَبيهة كَنِيَّة