أَطْلعَ الحسنُ من جبينك شمسا
فوق وردٍ من وجنتيك أَطَلاَّ
فكأن العِذار خاف على الور
دِ جَفافاً فمدَّ بالشَّعْر ظِلا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
طلعت شمس عقار
طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ…
فرب ربيع بالبلاليق قد رعت
فَرُبَّ رَبيعٍ بِالبَلاليقِ قَد رَعَت بِمُستَنِّ أَغياثٍ بِعاقَ ذُكورُها تَحَدَّرَ قَبلَ النَجمِ مِمّا أَمامَهُ مِنَ الدَلوِ وَالأَشراطِ يَجري…
السبنيات والمقادم
السَبنِياتُ وَالمَقادِم وَالفَرَجِيَّاتُ وَالعَمائِم قَد نَشَرَتها الرِياضُ مِنها لِلعَرضِ في أَحسَنِ المَواسِم فَاِبتَع بِها سَكرَةً وَإِلّا لَم تَكُ…
إني لتفعل بي لواحظ
إِنِّي لتفعلُ بي لوا حِظُ مقلةِ الرَّشَأ الرَّبيبِ فعلَ الخناجرِ بالحنا جِرِ عندَ مُعتركِ الحروبِ أَو فعلَ توبةِ…
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي…
وكم قائل قد قال لي فيك مرة
وكم قائلٍ قد قالَ لي فيك مرةً أتصحبُ ذا بخلٍ ولستَ بذي بخلِ فقلت أنا المفتاحُ والقُفْلُ صاحبي…
لمصر أم لربوع الشام تنتسب
لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما قَلبُ الهِلالِ عَلَيها…
لم لا ترق لذل عبد
لِمَ لا تَرِقُّ لِذُلِّ عَبدِك وَخُضوعِهِ فَتَفي بِوَعدِك إِنّي لَأَسأَلُكَ القَلي لَ وَأَتَّقي مِن سوءِ رَدِّك وَأَما وَوَصلِكَ…