وغاضبٍ غالَط عن شَيْبِهِ
كأنما دُلَّ على عَيْبِهِ
لو كان أَبْقاهُ على حالِه
ما أَلْجَأ الناس إلى رَيبْه
قد رامَ أَنْ يَخْفَى ومن خَلَفِه
أَدِلةٌ تُعْرِب عن غَيْبِه
والشيبُ كالسيل إذا ما طما
لم تَدْرِ ما يمنع من شَييْبِه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ألا يا طبيب النفس أنت طبيبها
أَلا يا طَبيبَ النَفسِ أَنتَ طَبيبُها فَرِفقاً بِنَفسٍ قَد جَفاها حَبيبُها دَعَتني دَواعي حُبِّ لَيلى وَدونَها دَرى قُربَ…
ألا يا بكر قد طرقا
أَلا يا بَكرُ قَد طَرَقا خَيالٌ هاجَ لي الأَرَقا بِزَينَبَ إِنَّها هَمّي فَكَيفَ بِحَبلِها خَلَقَ خَدَلَّجَهٌ إِذا اِنصَرَفَت…
نور الصباح مسبل الأطناب
نورُ الصَباحِ مُسبَلُ الأَطنابِ وَلُجَّةَ الجَوِّ بِلا حَبابِ فَاِنعَم بِإِحدى نِعَمِ الأَعتابِ صَفراءَ مِثلَ الذَهَبِ المُذابِ أَرَقُّ سِربالاً…
الله جارك في انطلاقك
اللَهُ جارُكَ في اِنطِلاقِك تِلقاءَ شامِكَ أَو عِراقِك لا تَعذُلَنّي في مَسي ري يَومَ سِرتُ وَلَم أُلاقِك إِنّي…
هم أن ينتف ذقني
هَمَّ أَنْ يَنْتِفَ ذقنِي وَأَرَانِيَ بِفَضْلِهْ لَمْ أَكُنْ أَدْخلُ إلاَّ أَمْرَداً جَنَّةَ وَصْلِهْ
تزود من الدنيا مسرا ومعلنا
تَزَوَّد مِنَ الدُنيا مُسِرّاً وَمُعلِنا فَما هُوَ إِلّا أَن تُنادى فَتَظعَنا يُريدُ امرُؤٌ أَلّا تُلَوَّنَ حالُهُ وَتَأبى بِهِ…
بانوا فصار الجسم من بعدهم
بانُوا فصارَ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِهِمْ ما تَصْنعُ الشّمْسُ لهُ فَيّا بأيِّ وَجْهٍ أَتلقّاهُمُ إذا رَأَوني بعْدَهُمْ حيّا وما…