كأنك بالزوار لي قد تبادروا
وقيل لها أودي علي بن أحمد
فيا رب محزونٍ هناك وضاحكٍ
وكم أدمعٍ تدرى وخد مخدد
عفا اللَه عني يوم أرحل ظاعناً
عن الأهل محمولاً إلى بطن ملحد
وأترك ما قد كنت مغتبطاً به
وألقى الذي آنست منه بمرصد
فوا راحتي إن كان زادي مقدماً
ويا نصيبي الذي أن كنت لم أتزود
اقرأ أيضاً
وإنا لنخشى الشيب لا لبياضه
وَإِنّا لَنَخشى الشَيبَ لا لِبَياضِهِ وَلَكِن لِما بَعدَ المَشيبِ يَكونُ وَيُحزُنُنا أَلّا نَراهُ فَأَمرُهُ يَعِزُّ عَلَينا تارَةً وَيَهونُ
لم أفسر غريبها لك لكن
لم أُفسِّرْ غريبها لك لكِنْ لامرئٍ يجهلُ الغريبَ سواكا فعساها تَمُرّ بالعينِ ممَّنْ ليْسَ في العلمِ جارياً مَجْراكا…
أريد سلوا عن لبينى وذكرها
أُريدُ سُلُوّاً عَن لُبَينى وَذِكرِها فَيَأبى فُؤادي المُستَهامُ المُتَيَّمُ إِذا قُلتُ أَسلوها تَعَرَّضَ ذِكرُها وَعاوَدَني مِن ذاكَ ما…
عيد عليك بكل خير مقبل
عيدٌ عليك بكل خير مقبلٌ ومباركٌ تحيى إلى أمثاله يا من أهلة فضله قد أشرقت بين الأنام سعيدةً…
أباعثة المطايا من حديد
أَباعِثَةَ المَطايا مِن حَديدٍ كَأَسرابِ القَطا لِلعالَمينا رَكائِبٌ في فِجاجِ الأَرضِ تَسري تُقِلُّ الذاهِبينَ الآيِبينا تَقُصُّ عَلى المَدائِنِ…
له شمالان حاز إرثهما
له شمالان حاز إرثَهُما عن ذي اليمينين شدَّ ما اختلفا ما أبين اليمن في نقيبته على أعاديه حيث…
ومكرر سحر اللواحظ أهيف
ومُكَرّرٍ سِحر اللَّواحِظِ أهيَفِ قَلبِي بموسَى ناظِريهِ كَلِيمُ سَكَن الفُؤاد ولَم يَخَف نيرانَه أيَخافُ حَرَّ النَّارِ إبراهِيمُ
باكر عقارا كدم الذبيح
باكِر عُقاراً كَدِمِ الذَبيحِ فَيَومُنا يَومٌ خَفيفُ الروحِ يَصلُحُ لِلغَبوقُ وَالصَبوحِ لا تُفسِدِ الجَميلَ بِالقَبيحِ