ولا تسع في الأمر الجسيم تهازؤاً
ولا تسع جهراً في اليسير تريده
وقابل أفانين الزمان متى يرد
عليك فإن الدهر جم وروده
فأشكالها من حسن سعيك يكفيك ال
يسير بغير والشريد شريده
أم تبصر المصباح أو وقده
وإشعاله بالنفخ يطفا وقوده
وإن يتضرم لفحه ولهيبه
فنفخك يذكيه وتبدو مدوده
اقرأ أيضاً
قالوا نخلد ذكره بحديقة
قالوا نخّلد ذكره بحديقة غنّاء فيها تنبت الأزهار ونضيفها في التسميات إلى اسمه حتى يكون له بها تذكار…
إن كنت تلحاني فلست بحاني
إِن كُنتَ تَلحاني فَلَستُ بِحاني وَمِنَ المَروءَةِ أَن تُعِينَ العَانِي يا حاضِراً يُلقي إِلَيَّ حَديثَهُ أَمسِك فَلَستُ بِحاضِرٍ…
خليلي مالي قد بليت ولا أرى
خَليلَيَّ مالي قَد بَليتُ وَلا أَرى لُبَينى عَلى الهِجرانِ إِلّا كَما هِيا أَلا يا غُرابَ البَينِ مالَكَ كُلَّما…
من سارروه فأبدى كل ما ستروا
مَن سارَروهُ فَأَبدى كُلَّ ما سَتَروا وَلَم يُراعِ اِتِصالاً كانَ غَشّاشا إِذا النُفوسُ أَذاعَت سِرَّ ما عَلِمَت فَكُلُّ…
ولقد رحلت إليكم عيدية
وَلَقَد رَحَلتُ إِلَيكُمُ عيدِيَّةً لا يَرعَوينَ إِلى جَنينٍ مُجهَضِ أَصبَحنَ مِن نَقَوى حَفيرٍ دُلَّحاً بِلِوى أُشَيقِرَ جائِلاتِ الأَعرُضِ…
أرقت لبرق هز عطفيه في الدجى
أَرِقتُ لِبَرقٍ هَزَّ عِطفَيهِ في الدُجى فَأَرتَقَني لَأَلاؤُهُ إِذ تَضَرَّما رَفَعتُ لَهُ الأَطنابَ لِما رَأَيتُهُ يُطالِعُني مِن بَينِها…
تصابي وما بعض التصابي بطائل
تَصابي وَما بَعضُ التَصابي بِطائِلِ وَعاوَدَ مِن هِندٍ جَوى غَيرُ زائِلِ كَما نُكِسَت هَيماءُ أُحدِثَ رَدعُها بِمُستَنقَعٍ أَعراضُهُ…
طوي العام كما يطوى الرقيم
طُوِيَ العامُ كَما يُطوى الرَقيم وَهَوى في لُجَّةِ الماضي البَعيد لَم يَكُن بَل كانَ لَكِن ذَهَبا وَاِنقَضى حَتّى…