إذا وما رنت فالحيُّ مَيِّتٌ بلحظِها
وإن نطقت قلتُ السلام رطابُ
كأنَّ الهوى ضيفٌ ألمَّ بمهجتي
فَلحمي طعامٌ والنجيعُ شرابُ
صبورٌ على الأزم الذي العزَّ خلفَه
ولو أمطرتُهُ بالحريقَ سحابُ
جَزوعاً من الراحاتِ أن أنتجت له
خُمولاٌ وفي بعضِ النعيمِ عذابُ
اقرأ أيضاً
يا منزلا كان أهلوه لرفعته
يَا مَنزِلاً كَانَ أهلُوهُ لِرفعَتِهِ يَرَونَهُ فِي الدَّراري مُعرِقَ النَّسَبِ يُحَدِّثُونَ النُّجُومَ الزُّهرَ مِن أُمَمٍ وَيَشربُونَ نَميرَ المَاء…
عفا الله عنها هل يلم خيالها
عفا اللهُ عنها هل يُلمُّ خَيالُها فيُقْضى على رغم وصالُها وما مُلتقى الطيفِ المُلمِّ بناقعٍ غَليلاً ولكن مُنيةٌ…
حبذا وارد صفا
حبذا وارد صفا وجنًى ظله ضفا واشارات عارف ظاهرات مع الخفا ومعان عروسها تلبس الحلى أحرفا مسمع الشيخ…
أصور صورة في الترب منها
أُصَوِّرُ صورَةً في التُربِ مِنها وَأَبكي إِنَّ قَلبي في عَذابِ وَأَشكو هَجرَها مِنها إِلَيها شِكايَةَ مُدنِفٍ عَظِمِ المُصابِ…
أبا جعفر لازلت مشترك الرفد
أَبا جَعفَرٍ لازِلتَ مُشتَرِكَ الرِفدِ تُعيدُ مِنَ المَعروفِ أَضعافَ ما تُبدي عَطاؤُكَ ذا القُربى عُلُوٌّ وَفَوقَهُ عَطاؤُكَ في…
ناديت سكان القبور فأسكتوا
نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأُسكِتوا وَأَجابَني عَن صَمتِهِم تُربُ الحَصى قالَت أَتَدري ما فَعَلتُ بِساكِني مَزَّقتُ لَحمَهُمُ وَخَرَّقتُ الكِسا…
طلقت بعدك مدح الناس كلهم
طلقت بعدك مدح الناس كلَّهم فإن أراجع فإنّي محصن زاني وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم إن المسيب للجاني هو…
يا مترفا يمشي الهوينا غرة
يا مُترَفاً يَمشي الهُوَينا غِرَّةً وَيَهُزُّ أَعطافَ القَضيبِ المورِقِ جَمَعَت ذُؤابَتُهُ وَنورُ جَبينِهِ بَينَ الدُجُنَّةِ وَالصَباحِ المُشرِقِ هَل…