إذا وما رنت فالحيُّ مَيِّتٌ بلحظِها
وإن نطقت قلتُ السلام رطابُ
كأنَّ الهوى ضيفٌ ألمَّ بمهجتي
فَلحمي طعامٌ والنجيعُ شرابُ
صبورٌ على الأزم الذي العزَّ خلفَه
ولو أمطرتُهُ بالحريقَ سحابُ
جَزوعاً من الراحاتِ أن أنتجت له
خُمولاٌ وفي بعضِ النعيمِ عذابُ
اقرأ أيضاً
بحيث القباب البيض والأسل السمر
بحيْثُ القبابُ البيضُ والأسَلُ السُّمْرُ لُيوثُ غُيوثٍ كلّما أخْلَفَ القَطْرُ مَقاولُ منْ أقْيالِ سعْدِ بنِ خَزْرَجٍ أنوفُهُمُ شُمٌّ…
شط العرب إن طفح جوده ومده طما
شطّ العرب إن طفح جودهُ ومدّه طما على السويّةِ وفي الاثنين ريّ الظما لكن ذا يا حسين يداهُ…
بلغت بي فوق غاية الكمد
بَلَغتَ بي فَوقَ غايَةِ الكَمَدِ أَبكَيتَ عَينَيَّ آخِرَ الأَبَدِ واكَبِدي يوشِكُ الرَقيبُ بِأَن يَمنَعُني أَن أَقولَ واكَبِدي لَستُ…
غشيت حجرها دموعي حمرا
غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراً وَهْيَ مِنْ لوعةِ الهوى تَتَحَدّرْ فَانزَوَتْ بِالشَّهيقِ خَوفاً وَظَنَّتْ حَبَّ رُمَّانِ صَدرِها قد تَنَثَّر…
سل ابنة القوم هل تدري بما صنعت
سَل ابنْةَ القَومِ هل تَدري بما صَنَعتْ ألحاظُها بفُؤادٍ فيهِ قد رَتَعَتْ مَليحةٌ قَطَعَتْ من مُهجتي طَرَفاً ولَيْتَها…
أرج النسيم سرى من الزوراء
أرَجُ النّسيمِ سَرَى مِنَ الزَّوراءِ سَحَراً فَأَحيا مَيِّتَ الأَحيَاءِ أَهدى لَنا أَرواحَ نَجدٍ عَرفُهُ فَالجَوُّ مِنهُ مُعَنبَرُ الأَرجاءِ…
لئن جلا وأقمنا إنه لفتى
لئن جلا وأقمنا إنَّه لفتىً أمسى وكلُّ مقيمٍ بعده جالي أما لئن هِيجَ بلبالُ القلوبِ به لكمْ كفاها…
خذوا من ذمامي عدة للعواقب
خُذوا من ذمامي عُدةً للعواقب فيا قربُ ما بيني وبينَ المطالب لَواني زماني بالمرام وربما تَقاضيتُه بالمرهفات القواضِبِ…