يلوم أبو العباس جهلاً بطبعه
كما عير الحوت النعامة بالصدى
وكم صاحبٍ أكرمته غير طائعٍ
ولا مكره إلا لأمر تعمدا
وما كان ذاك البر إلا لغيره
كما نصبوا للطير بالحب مصيدا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
له شغل عن سؤال الطلل
لَهُ شُغُلٌ عَنْ سُؤَالِ الطَّلَلْ أَقَامَ الخَلِيْطُ بِهِ أَمْ رَحَلْ فَمَا تَطَّبِيْهِ لَحَاظُ الظِّبَاءِ تَطَالِعُهُ مِنْ سُجُوفِ الكِلَلْ…
ألف قبل لامين
ألِفٌ قَبْل لاَمَيْنِ وهَاءُ قُوَّةُ الْعَيْنِ ألِفٌ هوتُ الإسْمِ وَلاَ مَينِ بِلاَ جِسْمِ وَهَاء آيَةُ الرَّسْمِ تَهَجَّى سِرَّ…
أخذت نعشك مصر باليمين
أَخَذَت نَعشَكِ مِصرُ بِاليَمين وَحَوَتهُ مِن يَدِ الروحِ الأَمين لَقِيَت طُهرَ بَقاياكِ كَما لَقِيَت يَثرِبٌ أُمَّ المُؤمِنين في…
صدف الحبيب بوصله
صَدفَ الحَبيبُ بِوَصلِهِ فَجَفا رُقادي إِذ صَدَف وَنَثَرتُ لُؤلُؤَ عَبرَةٍ أَضحى لَها جَفني صَدَف
أما الحقيقة فهي أني ذاهب
أَمّا الحَقيقَةُ فَهِيَ أَنّي ذاهِبٌ وَاللَهُ يَعلَمُ بِالَّذي أَنا لاقِ وَأَظُنُّني مِن بَعدُ لَستُ بِذاكِرٍ ما كانَ مِن…
إلى البلاد الشقيقة
هدٌ على الأيام ألاّ تُهزموا فالنصر ينبت حيث يهراق الدم في حيث تعتبط الدماء فأيقنوا أن سوف تحيوا…
يصيب وما يدري ويخطي وما درى
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى وَكَيفَ يَكونُ النوكُ إِلّا كَذالِكا وَإِن قالَ قَولاً لَم يَكُن ذا حَقيقَةٍ…
وأعرافه الشم التي لاح دونها
وأعرافه الشم التي لاح دونها نجوم الثريا والسماكين والغفر وإذ بلغ النضرُ المكثرُ فرعها وصوبَ لم يبلُغ إلى…