كادت سرائر سري أن تسر بما

التفعيلة : البحر البسيط

كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما

أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ

وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ

كَيفَ السُرورُ بِسِرٍّ دونَ مُبديهِ

فَظَلَّ يَلحَظُني سِرّي لِأَلحَظَهُ

وَالحَقُّ يَلحَظُني أَن لا أُخَلّيهِ

وَأَقبَلَ الوَجدُ يَفني الكُلَّ مِن صِفَتي

وَأَقبَلَ الحَقُّ يُخفيني وَأُبديهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها

المنشور التالي

قلوب العاشقين لها عيون

اقرأ أيضاً

ما بال طفشيلك قد أخرت

مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ…

استراتيجية

القتال معك.. بين الحين والحين والإشتباك مع نهديك بالسلاح الأبيض… ضرورةٌ ستراتيجية.. حتى تظل شرايين الحب مفتوحة وحتى…