لَقَد سَرَّ العَدُوَّ وَساءَ سَعداً
عَلى القَعقاعِ قَبرِ فَتىً هِجانِ
أَلا تَبكي بَنو سَعدٍ فَتاها
لِأَيّامِ السَماحَةِ وَالطِعانِ
فَتاها لِلعَظائِمِ إِن أَلَمَّت
وَلِلحَربِ المُشَمِّرَةِ العَوانِ
كَأَنَّ اللَحدَ يَومَ أَقامَ فيهِ
تَضَمَّنَ صَدرَ مَصقولٍ يَماني
فَتىً كانَت يَداهُ بِكُلِّ عُرفٍ
إِذا جَمَدَ الأَكُفُّ تَدَفَّقانِ