مجازاً أقول : انتصرتُ
مجازاً أقول خسرتُ…
ويمتدُّ وادٍ سحيقٌ أمامي
وأَمتدُّ في ما تبقَّى من السنديانْ
وثَمَّة زيتونتان
تَلُمَّانني من جهاتٍ ثلاثٍ
ويحملني طائرانْ
إلى الجهة الخاليةْ
من الأَوْج والهاويةْ
لئلاَّ أقول : انتصرتُ
لئلاَّ أقول : خسرتُ الرهانْ!
اقرأ أيضاً
خدمتي في الهوى عليكم حرام
خِدمَتي في الهَوى عَليكُم حَرامُ كَيفَ أَشقى بِكُم وَأَنتُم كِرامُ إِنَّ شَرطَ الكِرامِ لا العَبدُ يَشقى في حِماهُم…
إن أبا حفص وعثنونه
إن أبا حفصٍ وعُثْنُونَهُ كلاهما أصبحَ لي ناصبا قد أُغريا بي يهجواني معاً وحدي وكان الأكثرُ الغالبا أقسمتُ…
أفاق بها من طول سكرته الدهر
أفاق بها من طول سكرته الدهرُ وفُكَّت أمانٍ فيك ماطلها الأسرُ وأسمحتِ الأيام بعد حِرانها ونهنهها الوعظُ المكرَّرُ…
بليت بأزرق العينين أحوى
بليت بِأَزرق العَينين أَحوى حَوى رقّي فَعنّفني العذولُ وَقال أرى بزرق العَين شُؤما فَقُلت لَهُ أَبن لي ما…
إذا لم يكن عندي سوى ما يكفني
إذا لم يكُنْ عندي سوى ما يكُفُّني فشُحِّي عليه مثل شحِّي على عِرضي لأني متى أتلفتُه احتجتُ حاجةً…
يا سهم للبرق الذي استطارا
يا سَهمُ لِلبَرقِ الَّذي اِستَطارا باتَ عَلى رَغمِ الدُجى نَهارا حَتّى إِذا ما أَنجَدَ الأَبصارا وَبلاً جَهاراً وَنَدىً…
في الليل ناديت الكواكب ساخطا
في اللَّيل نادَيتُ الكَواكِبَ ساخطاً متأجِّجَ الآلامِ والآرابِ الحقلُ يَمْلِكُهُ جَبابِرَةُ الدُّجى والرَّوضُ يسكُنُهُ بنو الأربابِ والنَّهرُ للغول…
إني لأعجب من تعقل جاهل
إِنّي لَأَعجَبُ مِن تَعَقُّلِ جاهِلٍ أَمسى يَدُلُّ بِجاهِهِ وَبِوَفرِهِ أَمسى يَشَحُّ بِمالِهِ وَبِزادِهِ لَكِن يَجودُ بِعَرضِهِ وَبِذِكرِهِ وَتَراهُ…