قالت له : هل أنت من كتب القصيدة ؟
قال : لا أدري . حلمتُ بأننـي حيٌ
فقالت: ثم ماذا؟
قال: صدقت المنام,وطرت من فرحي
إليك إليك
قالت: ثم ماذا؟
قال: حين نطقت باسمك ردّد الوادي
الصدى,واغرورقت عيناي بالرؤيا
فقالت:ثم ماذا ؟
قال: لم أحلم بما هو أكثر
المرآة صافية أمامي. أنت أنت
كما رأيتك حالماً. وأنا أنا
قالت: وماذا بعد؟
قال لها: الحياة قصيرة وجميلة …
هل أنت من كتبت قصيدتي الأخيرة لي؟
فقالت: لا. أنا شبح
فقال: أنا كذلك, ربما تتسامر الأشباح
كالأرواح
قالت: أين نحن الآن؟
قال: على أعالي السرو …!
اقرأ أيضاً
الكمال كفاءة النقصان
الوقت طار ، ولم أطِر معه … توقف ــ قلت ــ لم أكمل عشائي بعد لم أشرب دوائي…
حسروا الوجوه بأذرع ومعاصم
حَسَروا الوُجوهَ بِأَذرُعٍ وَمَعاصِمِ وَرَنَوا بِنُجلٍ لِلقُلوبِ كَوالِمِ حَسَروا الأَكِمَّةَ عَن سَواعِدِ فِضَّةٍ فَكَأَنَّما اِنتَصَبَت مُتونُ صَوارِمِ
كأني أحبك
لماذا نحاول هذا السفر وقد جرّدتني من البحر عيناكِ و اشتعل الرمل فينا … لماذا نحاولُ؟ و الكلمات…
زار بليل على صباح
زارَ بِلَيْلٍ عَلَى صَبَاحٍ عَلَى قضيبٍ عَلَى كثيبِ حين أَتَت أَلسنُ الليالي معتذراتٍ من الذُنُوبِ فيا لها زورةً…
إن كنت تأنس بالحبيب وقربه
إنْ كْنتَ تأنَسُ بالحبيبِ وقُربِهِ فاصبِرْ على حُكمِ الرَّقيبِ ودارِهِ إنَّ الرَّقيبَ إذا صبرتَ لحُكمِه بوّاكَ في مَثوى…
بسخا عامل طرقناه يوما
بِسَخا عامِلٌ طَرَقناهُ يَوماً فَوَجدناهُ لَيسَ فيهِ سَخاءُ عِندَهُ أَنهُ جَريرٌ وَهَذا أَصلُ ما اِنجَرَّ فيهِ مِنّي الهِجاءُ…
ما لعياض جب خصييه مسحت
ما لِعِياضٍ جَبَّ خُصيَيهِ مُسحِتٌ بِموسى مِنَ الخُثمِ الأُنوفِ خِتانِ فَكَم دَنَّسا مِن فَرجِ بَيضاءَ حُرَّةٍ كَأَنَّهُما خَلفَ…
في مثل حبكم لا يحسن العذل
في مِثلِ حُبِّكُمُ لا يَحسُنُ العَذَلُ وَإِنَّما الناسُ أَعداءٌ لِما جَهِلوا رَأَوا تَحَيُّرَ فِكري في صِفاتِكُمُ فَأَوسَعوا القَولَ…