قالت له : هل أنت من كتب القصيدة ؟
قال : لا أدري . حلمتُ بأننـي حيٌ
فقالت: ثم ماذا؟
قال: صدقت المنام,وطرت من فرحي
إليك إليك
قالت: ثم ماذا؟
قال: حين نطقت باسمك ردّد الوادي
الصدى,واغرورقت عيناي بالرؤيا
فقالت:ثم ماذا ؟
قال: لم أحلم بما هو أكثر
المرآة صافية أمامي. أنت أنت
كما رأيتك حالماً. وأنا أنا
قالت: وماذا بعد؟
قال لها: الحياة قصيرة وجميلة …
هل أنت من كتبت قصيدتي الأخيرة لي؟
فقالت: لا. أنا شبح
فقال: أنا كذلك, ربما تتسامر الأشباح
كالأرواح
قالت: أين نحن الآن؟
قال: على أعالي السرو …!
اقرأ أيضاً
غرفة
يا غرفةً .. جميع ما فيها نسيقٌ .. حالم تروي الهوى جدرانها والنور .. والنسائم أشياؤك الأنثى بها…
عن باب والدك الرضى لا أبرح
عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي تَرْعى الجَميمَ…
يا عالم بالحال
يا عالمْ بالحالْ حَالي ما يخفاكْ يا نعمَ المولى دَاوني بدَواكْ يا حادي السُرَى في جنح الظلامْ مهلا…
الله أكبر هذا الريم رومي
اللَهُ أَكبرُ هَذا الريمُ روميُّ أَم أَحورٌ عادَنا مِن عَدن حُورِيُّ مُوَحَّدُ الذاتِ لا تُحصى مَحاسِنُهُ بالطَرفِ مُبتذلٌ…
من مبلغ عني أبا كامل
مَن مُبلِغٌ عَنّي أَبا كامِلِ أَنّي إِذا ما غابَ كَالهامِلِ وَزادَني شَوقاً إِلى قُربِهِ ما قَد مَضى مِن…
ومن عجب قد قلدوك مهنداً
وَمِن عَجَبٍ قَد قَلَّدوكَ مُهَنَّداً وَفي كُلِّ لَحظٍ مِنكَ سَيفٌ مُهَنَّدُ إِذا أَنتَ قَد جَرَّدتَهُ أَو غَمَدتَهُ قَتَلتَ…
منع النوم ذكره
مَنَعَ النَومَ ذِكرُهُ مِن حَبيبٍ مُجانِبِ بَعدَ ما قيلَ قَد صَحا عَن طِلابِ الحَبائِبِ وَبَدا يَومَ أَعرَضَت صَفحُ…
أفدي الغزال الذي في النحو كلمني
أَفدي الغَزالَ الّذي في النَّحوِ كلَّمَني مُناظِراً فاجتَنَيْتُ الشّهدَ مِن شَفَتِهْ وارفضّ من عرق من مر جامده حتَّى…