هسيس الكلـمة في اللامرئي هو موسيقى
الـمعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها، من
فرط ما هي سرية، أنه كاتبها!
كلـمة واحدة، كلـمة واحدة فقط، تشع
كماسة أو يراعة في ليل الأجناس، هي ما يجعل
النثر شعراً!
وكلـمة عادية يقولها لا مبال للا مبال
آخر، على مفترق طرق أو في السوق، هي
ما يجعل القصيدة ممكنة!
وجملة نثرية، لا وزن فيها ولا إيقاع،
إذا أحسن الشاعر استضافتها في سياق ملائم،
ساعدته على ضبط الإيقاع، وأضاءت له
طريق الـمعنى في غبش الكلـمات.
اقرأ أيضاً
أظنه حاذر سلوانا
أظنّهُ حاذرَ سُلوانا يسْتامُهُم وصْلاً وهِجْرانا واستعْذَبَ العذْلَ لذكراهُمُ وكان لا يعرِفُ نِسيانا وإنّما أوجسَ في نفْسه تسميةُ…
دعا عبرتي تجري على الجور والقصد
دَعا عَبرَتي تَجري عَلى الجَورِ وَالقَصدِ أَظُنُّ نَسيما قارَفَ الهَجرَ مِن بَعدي خَلا ناظِري مِن طَيفِهِ بَعدَ شَخصِهِ…
رض يا غلام على الروض النضير لنا
رُضْ يا غُلامُ عَلى الرَّوضِ النَّضِيرِ لَنا كأْسَ المُدامِ وَدَاوِمْ رَنَّةَ الزِّيرِ أَما تَرى النَّرْجِسَ المَيَّاسَ يلحظنا لِحاظَ…
لا تلمني
لا تَلُمْنـي في هواهُ صَفْوُ ودّي من رضاهُ حينما سَلَّمْتُ أمري ارتضى روحي فداهُ حافظٌ للعهـدِ شَهْمٌ مستقيمٌ…
لقاؤك يدني منى المرتجي
لقاؤُكَ يُدني مُنى المُرْتَجي ويفتَحُ بابَ الهَوى المُرْتَجِ فأسرِعْ إلينا ولا تُبطِئَنَّ فإنّا صِيامٌ إلى أنْ تَجي
قل لمن كان من كنانة في العز
قُل لِمَن كانَ مِن كِنانَةَ في العِز َأَهلِ النَدى وَأَهلِ الفعالِ قَد أَتاكُم مِنَ المَليكِ رَسولٌ فَاِقبَلوهُ بِصالِحِ…
قال الخليط غدا تصدعنا
قالَ الخَليطُ غَداً تَصَدُّعُنا أَو بَعدَهُ أَفَلا تُشَيُّعُنا أَمّا الرَحيلُ فَدونَ بَعدِ غَدٍ فَمَتى تَقولُ الدارُ تَجمَعُنا لَتَشوقُنا…
لا تدعواني اليوم إلا باسمي
لا تَدعُواني اليَومَ إِلّا بِاِسمي لَيسَ المُحامونَ كَمَن لا يَحمي تَكفيكَ يَربوعٌ أُمورَ الحَزمِ بِكُلِّ صَوّالٍ وَقورٍ شَهمِ…