هسيس الكلـمة في اللامرئي هو موسيقى
الـمعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها، من
فرط ما هي سرية، أنه كاتبها!
كلـمة واحدة، كلـمة واحدة فقط، تشع
كماسة أو يراعة في ليل الأجناس، هي ما يجعل
النثر شعراً!
وكلـمة عادية يقولها لا مبال للا مبال
آخر، على مفترق طرق أو في السوق، هي
ما يجعل القصيدة ممكنة!
وجملة نثرية، لا وزن فيها ولا إيقاع،
إذا أحسن الشاعر استضافتها في سياق ملائم،
ساعدته على ضبط الإيقاع، وأضاءت له
طريق الـمعنى في غبش الكلـمات.
اقرأ أيضاً
أصبحت بين خصاصة وتجمل
أصبحتُ بين خصاصةٍ وتجمُّلٍ والمرءُ بينهما يموتُ هزيلا فامددْ إليَّ يداً تعوّدَ بطنُها بذلَ النّوالِ وظهرُها التقبيلا نبتِ…
طريفا كان مجدك أم تليدا
طَريفاً كانَ مَجدك أَم تليدا فَقد ألبستهُ شَرَفاً جَديدا وَرثتَ المَجد ثُمَّ بَنيت مَجداً بِهِ المَجد الأَثيل غَدا…
شعر المراغي وحوشيتم
شِعرُ المَراغيِّ وَحوشيتُمُ كَعَقلِهِ أَسلَمُهُ أَسقَمُهْ يَلزَمُ ما لَيسَ لَهُ لازِماً لَكِنَّهُ يَترُكُ ما يَلزَمُهُ
أيهذا الشاكي وما بك داء
أَيُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ تَتَوَقّى قَبلَ…
قد بناها عمر ركن بني
قد بَناها عُمَرٌ رُكْنُ بَنِي بيِّهِمْ داراً زَهَتْ في صُقْعِها في رُبَى بيروتَ قامتْ فحَكتْ دُرَّةَ التَّاجِ بسامي…
لا صبحت نهب الأسى والحزن
لا صبحتُ نهب الأسى والحزن لجسمٍ أقام وقلبٍ ظَعَن فيا ويحهم يزمعون الرحيل وما زوّدوني سواء الشجن دموع…
لولا الحياء لعادني استعبار
لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ…
بأبي كلامك إنه الحر
بأبي كلامُكَ إنَّهُ ال حُرُّ النَّقِيُّ مِنَ العُيوبِ يَجنيكَ من ثَمَرِ الكلا مِ وتَجتني ثَمَرَ القُلُوبِ