أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ
وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ
ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً
ليستِ الأرضُ اغتراباً مزمناً,
فلربما جاءت مناسبةٌ, فتنسى
لَسْعَةَ العَسَل القديم, كأنْ تحبَّ
وأَنتَ لا تدري فتاةً لا تحبّكَ
أو تحبُّكَ، دون أن تدري لماذا
لا تحبُّكَ أو تحبُّكَ/
أو تحسَّ وأنت مُسْتَنِدٌ إلى دَرَج
بأنك كنتَ غيرك في الثنائيات/
فاخرج من ((أنا)) كَ إلى سواكَ
ومن رُؤَاكَ إلى خُطَاكَ
ومُدَّ جسرَكَ عالياً،
فاللامكانُ هُوَ المكيدةُ،
والبَعُوضُ على السياجِ يَحُكُّ ظَهْرَكَ،
قد تذكَّركَ البَعُوضةُ بالحياةِ!
فجرِّبِ الآنَ الحياةَ لكي تُدَرِّبكَ الحياةُ
على الحياةِ،
وخفِّف الذكرى عن الأُنثى
وأَنْزِلْ
ها هنا
والآن
عن كتفيكَ… قَبْرَكْ!
اقرأ أيضاً
أيا من دأبه في اللهو دابي
أَيا مَن دَأبُهُ في اللَهوِ دابي وَمن أَرسانهُ بِيَدِ التَصابي أَلَستَ تَرى زُجاجِ الماءِ يَبدو لَنا مِنه قَواريرُ…
فؤاد لا يسليه المدام
فُؤادٌ لا يُسَلّيهِ المُدامُ وَجِسمٌ لا يُفارِقُهُ السَقامُ وَأَجفانٌ تَبيتُ مُقَرَّحاتِ تَسيلُ دَماً إِذا جَنَّ الظَلامُ وَهاتِفَةٌ شَجَت…
طابت بك الأيام وافرحتاه
طابت بكِ الأيام وافرحتاه أنتِ الأماني والغنى والحياه فليذهب الليل غفرنا له ما دام هذا الصبح عقبى دجاه…
كيف أنسى زمناً كنت به
كيف أنسى زمناً كنت به من أخ أغلى وأسمى من أبِ ضقت ذرعاً بزماني وكذا ضاقت الأيام والآلام…
قد فارقت بيت إبراهيم ركن بني
قد فارقَتْ بيتَ إبراهيمَ رُكنِ بني طاسُو كريمةُ قومٍ مِن ذوي الحَسَبِ تقولُ في كلِّ تاريخٍ نَوادِبُها قَطَفْتَ…
ما تيمس اففك إلا عقرب ذهبت
ما تيمس اففك إلا عقرب ذهبت عمياء تقذف سما ههنا وهنا فلا تصدّق عميد الاحتلال فما من هؤلاء…
خف يا كريم على عرض تعرضه
خَف يا كَريمُ عَلى عِرضٍ تُعَرِّضُهُ لِعائِبٍ فَلَئيمٌ لا يُقاسُ بِكا إِنَّ الزُجاجَةَ لَمّا حُطِّمَت سُبِكَت وَكَم تَكَسَّرَ…
استزارته فكرتي في المنام
اِستَزارَتهُ فِكرَتي في المَنامِ فَأَتاني في خُفيَةٍ وَاِكتِتامِ اللَيالي أَحفى بِقَلبي إِذا ما جَرَحَتهُ النَوى مِنَ الأَيّامِ يا…