أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ
وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ
ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً
ليستِ الأرضُ اغتراباً مزمناً,
فلربما جاءت مناسبةٌ, فتنسى
لَسْعَةَ العَسَل القديم, كأنْ تحبَّ
وأَنتَ لا تدري فتاةً لا تحبّكَ
أو تحبُّكَ، دون أن تدري لماذا
لا تحبُّكَ أو تحبُّكَ/
أو تحسَّ وأنت مُسْتَنِدٌ إلى دَرَج
بأنك كنتَ غيرك في الثنائيات/
فاخرج من ((أنا)) كَ إلى سواكَ
ومن رُؤَاكَ إلى خُطَاكَ
ومُدَّ جسرَكَ عالياً،
فاللامكانُ هُوَ المكيدةُ،
والبَعُوضُ على السياجِ يَحُكُّ ظَهْرَكَ،
قد تذكَّركَ البَعُوضةُ بالحياةِ!
فجرِّبِ الآنَ الحياةَ لكي تُدَرِّبكَ الحياةُ
على الحياةِ،
وخفِّف الذكرى عن الأُنثى
وأَنْزِلْ
ها هنا
والآن
عن كتفيكَ… قَبْرَكْ!
اقرأ أيضاً
وذي ود تغيظ إذ جفاني
وذي وُدٍّ تَغيَّظ إذ جفاني أبو حفصٍ فقلت له فداهُ ألم ترني وقفتُ عليه عِرضي وأمكَنني بذلك من…
إن تصحب الناس فكن صابرا
إن تصحب الناس فكن صابراً واحمل على النفس أذى الصبرِ فقبضك الناس مداراتهمُ وذاك كالقبض على الجمرِ
رحل المطي إليك طلاب الندى
رَحَلَ المَطِيَّ إِلَيكَ طِلابُ النَدى وَرَحَلَت نَحوَكَ ناقَةٌ نَعلِيّه إِذ لَم تَكُن لي يا يَزيدُ مُطيَةً فَجَعَلتُها لي…
تنوعت الجراح
تقول أسىً ، فقلت لها حريـق بشدة نـاره صـدري يضيـق تسافر بي الجراح فليت شعري متى يحنو على…
وكأنما البرك الملاء تحفها
وَكَأَنَّما البِرَكُ المِلاءُ تَحُفُّها أَنواعُ ذاكَ الرَوضِ وَالزَهرِ بُسطٌ مِنَ الديباجِ بيضٌ فُروِزَت أَطرافُها بِفَراوزٍ خُضرِ
يا معرضا عني ولم أجن ما
يا مُعرِضاً عَنّي وَلَم أَجِن ما يوجِبُ إِعراضاً وَلا هَجرا قَد طالَ لَيلُ الهَجرِ فاِجعَل لَنا بالوَصلِ في…
ظن غداة الخيف أن قد سلِما
ظنَّ غداةَ الخيف أن قد سلِما لما رأى سهماً وما أجرَى دَما فعاد يستقرِي حشاه فإذا فؤادُه من…
ويد يراها الدهر غير ذميمة
وَيَدٍ يَراها الدَهرُ غَيرَ ذَميمَةٍ تَمحو إِساءَتَهُ إِلَيَّ وَتَغفِرُ أَهدَت إِلَيَّ مَوَدَّةً مِن صاحِبٍ تَزكو المَوَدَّةُ في ثَراهُ…