تَضِيقُ بِنَا الأرْضُ. تَحْشُرُنَا فِي المَمَرِّ الأَخِيرِ, فَنَخْلعُ أَعْضَاءَنَا كَيْ نَمُرَّ
وَتَعْصُرُنَا الأَرْضُ. يَا لَيْتَنَا قَمْحُهَا كَيْ نَمُوتَ وَنَحْيَا. وَيَا لَيْتَهَا أُمُّنَا
لِتَرْحَمَنَا أُمُّنَا. لَيْتَنَا صُوَرٌ لِلصُّخُورِ التِي سَوْفَ يَحْمِلُهَا حُلْمُنَا
مَرَايَا. رَأَيْنَا وُجُوهَ الذِينَ سَيَقْتُلُهُمْ فِي الدِّفَاع الأخيِرِ عَنِ الرُّوحِ آخِرُنَا
بَكَيْنَا عَلَى عِيدِ أَطْفَالِهم. وَرَأَيْنَا وُجُوهَ الذِينَ سَيَرْمُونَ أَطْفَالَنَا
مِنْ نَوَافِذِ هَذَا الفَضَاءِ الأَخِير. مَرَايَا سَيَصقُلُهَا نَجْمُنَا.
إلَى أَيْنَ نَذْهَبُ بَعْدَ الحُدُودِ الأخِيرَة ِ؟ أَيْنَ تَطِيرُ العَصَافِيرُ بَعْدَ السَّمَاءِ
الأَخِيرَةِ أَيْنَ تَنَامُ النَّباتَاتُ بَعْدَ الهَوَاءِ الأخِيرِ؟ سَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا بِالبُخَارِ
المُلَوَّنِ بِالقُرْمُزِيِّ سنَقْطَعُ كَفَّ النَّشِيدِ لِيُكْمِلَهُ لَحْمُنَا
هُنَا سَنَمْوتُ. هُنَا فِي المَمَرِّ الأخيرِ. هُنَا أَو هُنَا سَوْفَ يَغرِسُ زَيْتُونَهُ..
دَمُنَا.
اقرأ أيضاً
بكت شجوها وهنا وكدت أهيم
بَكَتْ شَجْوَها وَهْناً وكِدْتُ أهيمُ حَمائِمُ وُرْقٌ صَوْتُهُنَّ رَخيمُ تَجاوَبْنَ إذْ حَطَّ الصّباحُ لِثامَهُ ورَقَّ منَ اللّيلِ البَهيمِ…
أرقت كأني النجم يجري ويكنس
أرقْتُ كأنِّي النجمُ يجري ويكنسُ مدى ليلتي أنْضُو دُجَاها وألبسُ
فاربط لأمك عن ربيك أتانه
فَاِربِط لِأُمِّكَ عَن رَبيكَ أَتانَهُ وَاِخسَأ فَما بِكَ لِلكِرامِ فَخارُ كَم كانَ قَبلَكَ مِن لَئيمٍ خائِنٍ تُرِكَت مَسامِعُهُ…
سل مطلع القمرين من كبد السما
سَلْ مَطلِعَ القَمَرينِ من كَبِدِ السَّما عن مَطلِعِ القمرينِ من كَبدِ الحِمَى وانْظُرْ تَرَى شمساً تُسَمَّى حيدَراً تُدلي…
بدت لك شمس الخدر من فلق السجف
بَدَت لَكَ شَمس الخدر مِن فَلَق السجف فَأَبدَت حلى غُصنٍ وَألوت طلى خشفِ وَما رابَني مِنها سِوى لَحظ…
لقد أمنت وحش البلاد بجامع
لَقَد أَمِنَت وَحشُ البِلادِ بِجامِعٍ عَصا الدينِ حَتّى ما تَخافُ نَوارُها بِهِ أَمَّنَ اللَهُ البِلادَ فَساكِنٌ بِكُلِّ طَريدٍ…
لحاها الله صابئة بوج
لحاها الله صابئة بوجٍ ومكة عند أطراف الحجون تدين لمعشر قتلوا أباها أقتل أبيك جاءك باليقين
يقحمه ويمسكه قديرا
يُقَحِّمُهُ ويُمسكُه قَديراً شديدُ البأسِ والعِطْفُ الوقورُ فعندَ الرَّوْعِ سَهْمٌ أو حُسامٌ وفي النَّادي شَمامٌ أو ثَبيرُ اذا…