نَخَافُ عَلَى حُلُمٍ : لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَراشَاتِنَا
وَصَدِّقْ قَرَابِينَنَا إِنْ أَرَدْتَ. وَبوْصَلَة الخَيْلِ صَدِّقْ، وَحَاجَتَنَا لِلشّمَالْ
رَفَعْنَا إِلَيْكَ مَنَاقِيرَ أَرْوَاحِنَا. أَعْطِنَا حَبَّةَ القَمْحِ يَا حُلْمَنَا. هَاتِهَا هَاتِنَا
رَفَعْنَا إِلَيْكَ الشَّواطِئَ مُنْذُ أَتَيْنَا إِلَى الأَرْضِ مِنْ فِكْرَةٍ أَوْ زِنَا مَوْجَتَيْنِ
عَلَى صَخْرَةٍ فِي الرِّمَالْ
وَلاَشَيْءَ، لاَ شَيْء. نَطْفُو عَلَى قَدَمٍ مِنْ هَوَاءٍ…هَوَاءٍ تَكَسَّرَ فِي ذَاتِنَا
وَنَعْرِفُ أَنَّكَ ترْتَدُّ عَنَّا، وَتْبنِي سُجوناً تُسَمَّى لَنَا جَنَّةَ البُرْتُقَالْ
وَنَحْلُمُ… يَا حُلُماً نَشْتهِيه, وَنَسْرقُ أَيَّامَنَا مِنْ تَجَلِّيهِ في ما مَضَى مِنْ
خُرَافَاتِنَا
نَخَافُ عَلَيْكَ ومِنْكَ نَخَافُ. آتَّضَحْنَا مَعاً، لاَ تُصَدِّقْ إِذَنْ صَبْرَ زَوْجَاتِنَا
سَيَنْسُجْنَ ثَوْبَيْنِ, ثُمَّ يَبِعْنَ عِظَامَ الحَبِيبِ لِيَبْتَعْنَ كَأسَ الحَلِيبِ لأَطْفَالِنَا.
نَخَافُ عَلَى الحُلْم مِنْهُ وَمِنَّا. وَنَحْلُمُ يَا حُلْمَنَا. لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَرَاشَاتِنَا !
اقرأ أيضاً
ظل الأسنة لا جيران بغداد
ظلُّ الأسنَّةِ لا جيرانُ بغدادِ وسابغُ الزغْف لا موشيُّ أبرادِ أدنى إلى المجد من عيشٍ يقارنُه تَهضَّمٌ من…
يا دار دارت بك السعود
يا دارُ دارتْ بك السُّعودُ كأنها منك تستفيدُ فيكِ من الحُسنِ كلُّ معنى يُقَصِّر عن مثله الوُجود فأنتِ…
يا ذا الذي يبسم عن مثل ما
يا ذا الَّذي يَبسِمُ عَن مِثلِ ما لائِحُهُ يَلمَعُ في عِقدِهِ وَمَن لَهُ خَدٌّ غَدا حائِزاً شَقائِقَ النُعمانِ…
أيها ذا المدعي لسنا
أيُّهَا ذَا المُدَّعِي لَسَنَا كُفَّ مِن عَذلِي أنَأ وأنَا أرَأيتَ الضِّغنَ كَيفَ بَدَا وَرَأيتَ الشَّرَّ كَيفَ رَنَا بِعتَنِي…
نينت حظك في الحياة جميل
نِينَتُ حَظُّكِ فِي الحَيَاةِ جَمِيلُ فَتَهَنَإِي وَلْيَهنَأَنَّ جَمِيلُ وَتَكَاثَرَاً نُعماً فَفِيما نَشْتَهِي لَكُما كَثيرُ الطَّيِّبَاتِ قَلِيلُ وَقْرُ الحَيَاةِ…
الله جار الوزير الصدر ما طلعت
اللّهُ جارُ الوزيرِ الصَّدْرِ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وأحْيا دَريسَ الهامِدِ السَّبَلُ غَمْرُ الرِّداءِ كَسُحْبِ الجَوِّ هاطِلَةً وللصَّوارِمِ من…
العقل يخبر أنني في لجة
العَقلُ يُخبِرُ أَنَّني في لُجَّةٍ مِن باطِلٍ وَكَذاكَ هَذا العالَمُ مِثلَ الحِجارَةِ في العِظُاتِ قُلوبُنا أَو كَالحَديدِ فَلَيتَنا…
وأغيد سألته
وَأغيد سَأَلتهُ ما الاسم يا سامي الجَناب فَقال لي مُحاجياً يا سَيّدي إقطع حِجاب