نَخَافُ عَلَى حُلُمٍ : لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَراشَاتِنَا
وَصَدِّقْ قَرَابِينَنَا إِنْ أَرَدْتَ. وَبوْصَلَة الخَيْلِ صَدِّقْ، وَحَاجَتَنَا لِلشّمَالْ
رَفَعْنَا إِلَيْكَ مَنَاقِيرَ أَرْوَاحِنَا. أَعْطِنَا حَبَّةَ القَمْحِ يَا حُلْمَنَا. هَاتِهَا هَاتِنَا
رَفَعْنَا إِلَيْكَ الشَّواطِئَ مُنْذُ أَتَيْنَا إِلَى الأَرْضِ مِنْ فِكْرَةٍ أَوْ زِنَا مَوْجَتَيْنِ
عَلَى صَخْرَةٍ فِي الرِّمَالْ
وَلاَشَيْءَ، لاَ شَيْء. نَطْفُو عَلَى قَدَمٍ مِنْ هَوَاءٍ…هَوَاءٍ تَكَسَّرَ فِي ذَاتِنَا
وَنَعْرِفُ أَنَّكَ ترْتَدُّ عَنَّا، وَتْبنِي سُجوناً تُسَمَّى لَنَا جَنَّةَ البُرْتُقَالْ
وَنَحْلُمُ… يَا حُلُماً نَشْتهِيه, وَنَسْرقُ أَيَّامَنَا مِنْ تَجَلِّيهِ في ما مَضَى مِنْ
خُرَافَاتِنَا
نَخَافُ عَلَيْكَ ومِنْكَ نَخَافُ. آتَّضَحْنَا مَعاً، لاَ تُصَدِّقْ إِذَنْ صَبْرَ زَوْجَاتِنَا
سَيَنْسُجْنَ ثَوْبَيْنِ, ثُمَّ يَبِعْنَ عِظَامَ الحَبِيبِ لِيَبْتَعْنَ كَأسَ الحَلِيبِ لأَطْفَالِنَا.
نَخَافُ عَلَى الحُلْم مِنْهُ وَمِنَّا. وَنَحْلُمُ يَا حُلْمَنَا. لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَرَاشَاتِنَا !
اقرأ أيضاً
وكم ليلة لا أعلم الدهر طيبها
وكم ليلةٍ لا أعلم الدهر طيبها مخافة أن يقتصَّ مني لها الدهرُ سهادٌ ولكن دونه كل رقدةٍ وليلٌ…
ننام من الأيام في غرض النبل
نَنامُ من الأيّامِ في غَرَضِ النَّبْلِ ونُغْذى بمُرّ الصّاب منها فنستحلي وقد فَرَغَتْ للقَوْمِ في غَفَلاتهمْ حتوفٌ بهم…
أثيل العقيق إلى بانه
أُثَيلُ العَقيقِ إِلى بانِهِ فَعُفرِ رُباهُ فَقيعانِهِ مَغانٍ لِوَحشٍ تَصيدُ القُلو بَ عُيونُ مَهاهُ وَغِزلانِهِ صَبا بَعدَ إِخلاسِ…
صدق القائلون إنك يا خالد
صدقَ القائلونَ إنك يا خا لدُ أصبحتَ تظلمُ الشوكيّا تَدَّعي سَخْلَةً له ولأم لم تزلْ تحتَهُ فِراشاً وَطيَّا…
لا جاد هطال السحائب بقعة
لا جادَ هَطّالُ السَحائِبِ بُقعَةً بِالغَورِ أَضحَت وَهيَ شَرُّ بِقاعِهِ أَرضٌ تَضاعَفَ حَرُّها وَبَعوضُها في مَرجِها لَمّا حَلَلتُ…
يا من به تتباهى
يا من به تتباهى مجالسُ الخلفاء ومن تقصرُ عنه مدائح الشعراء يا سيدي كيف أصبح ت بعد شرب…
زار القبور أبو مالك
زارَ القُبورَ أَبو مالِكٍ بِرَغمِ العُداةِ وَأَوتارِها وَأَوصى الفَرَزدَقَ عِندَ المَماتِ بِأُمِّ جَريرٍ وَأَعيارِها قُبَيِّلَةٌ كَأَديمِ الكُراعِ تَعجِزُ…