لأوَّل مَرَّةٍ يَرَى البَحْرَ من داخِلهْ
سَفِينَتُنَا تَحْمِلُ البر بَاحِثةً عَنْ مَرَافِئ للْبرِّ. كُنَّا نُدَافعُ عَنْ واجِبِ الكَلمَاتِ،
وَعَنْ كَعْب “أشيل”. كُنَّا نُواصلُ هَذَا الرَّحيل إلى البدْءِ. مَنْ يُوقف البَحْرَ
كَيْ نَجِد البَدءَ في سَاحِلهْ
وكَانَ الروائيُّ فينَا يَشُدُّ السَّفينَةَ نَحُو الوَرَاء، يُريُد الرُّجُوع إلَى صَوتْ
بَيْرُوتَ : لا تَخْرُجُوا. كَانَ يكْتُبُ فَصْلاً جديداً عَنِ المُعْجزَاتِ، وعنْ قَاتِلهْ
وَحينَ انْتهى من كِتَابَتِه، قام أَبْطَالُ قِصَّته يلْعَبُونَ،
فَبَالوا عَلَيْهِ وَبَالُو على بَابِلهْ
لِكيْ يُبْصر البَحْرَ مِنْ دَاخِلهْ،
وَيَحْملَ عبءَ الكَلاَم عَلَى كَاهِلهْ
اقرأ أيضاً
كم من حكيم يبغي بحكمته
كَم مِن حَكيمٍ يَبغي بِحِكمَتِهِ تَسَلُّفَ الحَمدِ قَبلَ نِعمَتِهِ وَلَيسَ هَذا الَّذي بِهِ حَكَمَ الـ ـرَحمَنُ في عَدلِهِ…
حيتك باسمة ثغور الزنبق
حيتّك باسمةً ثغورُ الزنبقِ مُفَْتَرَّةً عن طيِّبٍ متألَقِ ضمّتْ براعُمها شِفَاهَ مقبِّلٍ وحنتْ عليك حنوَّ صبٍّ شيّقِ وكأَنها…
إني أقول بما علمت
إِنّي أَقولُ بِما عَلِم تُ وَلا أَجورُ وَلا أُخيف أَمّا عَلَيَّ الجَعفَرِي يَ فَإِنَّهُ الحُرُّ العَفيف نَسَبٌ شَريفٌ…
خليلي عوجا بنا ساعة
خَليلَيَّ عوجا بِنا ساعَةً نُحَيِّ الرُسومَ وَنُؤيَ الطَلَل وَنَبكِ وَهَل يَرجِعَنَّ البُكا عَلَينا زَمانا لَنا قَد تَوَل لَيالِيَ…
حلفت بالواضحات الغر مسفرة
حلفتُ بالواضحات الغرِّ مُسفرةً وجوهِ قومي وهم للمجد أخْدانُ الطَّاعنين وشمس الصبح كاسِفةٌ والمُطعمين وريحُ الليلِ شَفَّانُ وأندياتِ…
قبل.. وبعد
قصائدي قبلك. يا حلوتي كانت كلاماً.. مثل كل الكلام وحين أحببتك صار الذي أكتبه للناس أحلى الكلام
حر ومذهب كل حر مذهبي
حُرٌّ وَمَذهَبُ كُلِّ حُرٍّ مَذهَبي ما كُنتُ بِالغاوي وَلا المُتَعَصِّبِ إِنّي لَأَغضَبُ لِلكَريمِ يَنوشُهُ مَن دونَهُ وَأَلومُ مَن…
وإذا ضمت الكفاية قوما
وإذا ضَمَّتِ الكِفايَةُ قَوماً في مَضَمِّ البَيانِ لم يَلحَقوا بي فَلِماذا حُرِمْتُ من غَيرِ عَجزٍ ولماذا عُوقِبْتُ من…