إِنَّ اِبنَ جَفنَةَ مِن بَقِيَّةِ مَعشَرٍ
لَم يَغذُهُم آباؤُهُم بِاللَومِ
وَأَتَيتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَجلِسي
وَسَقى بِراحَتِهِ مِنَ الخُرطومِ
لَم يَنسَني بِالشامِ إِذ هُوَ رَبُّها
كَلّا وَلا مُتَنَصِّراً بِالرومِ
يُعطي الجَزيلَ وَلا يَراهُ عِندَهُ
إِلّا كَبَعضِ عَطِيَّةِ المَذمومِ