نعرفُ القصة من أوَّلها
و صلاح الدين في سوق الشعارات ،
و خالدْ
بيع في النادي المسائّي
بخلخال امرأهْ!
و الذي يعرف.. يشقى.
_نحن أحجارُ التماثيل
و أخشاب المقاعد
و الشفاه المطفأهُ _
أوقفي نبضك يا سيّدتي!
.يصغر الميدان من طلعته..
.أسكتوا ..
.باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح
.صفّقوا..
.صفّقوا
إن تطفئوا تصفيقكم
يرتطم المرّيخ بالأرض
و لا يبقى أحد..
_نحن لا نسمع شيئاً
قد سمعنا ألف عامْ
و تنازلنا عن الأرصفة السمراء
كي نغرق في هذا الزحام.
و نريد الآن أن نرتاحَ
من مهنتنا الأولى،
نريد الآن أن تصغوا لنا
فدعونا نتكلّم .
نضع الليلةَ حدّاً للوصايهْ.
دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعهْ
كل أسماء الذين اكتشفوا
درب البدايهْ
كي يفرّوا من توابيت الفجيعهْ.
فدعونا نتكلم
ودعوا حنجرة الأموات فينا
تتكلّم ..
اقرأ أيضاً
لقد نادى أميرك باحتمال
لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِحتِمالِ وَصَدَّعَ نِيَّةَ الأَنَسِ الحِلالِ أَمِن طَرَبٍ نَظَرتَ غَداةَ رَهبى لِتَنظُرَ أَينَ وُجِّهَ بِالجِمالِ وَما…
أنينا وشكوى بالنهار كثيرة
أَنيناً وَشَكوى بِالنَهارِ كَثيرَةً عَلَيَّ وَما يَأتي بِهِ اللَيلُ أَبرَحُ
أتيتني وهلال الجو مطلع
أتيتني وهلال الجو مطلع قبيل قرع النصارى للنواقيس كحاجب الشيخ عم الشيب أكثره وأخمص الرجل في لطفٍ وتقويس…
وجدتك في رقدة فانتبه
وَجَدتُكَ في رَقدَةٍ فَاِنتَبِه أُحَذِّركَ مِن هَذِهِ الخاتِلَه أَتاها بَنوها عَلى غِرَّةٍ وَما عَلِموا أَنَّها قاتِلَه
عارضه مثل البرد
عارِضُهُ مِثلَ البَرَد وَصُدغُهُ مِثلَ الزَرَد يَحُلُّ بِالهِجرانِ ما كانَ مِنَ الوَصلِ عَقَد فَكُلُّ مَن يَعشَقُهُ وَقفٌ عَلى…
أتاني اليوم من كافي الكفاة
أتاني اليومَ مِن كافي الكُفاةِ كِتابٌ جَلَّ قدراً عن صِفاتي فكانَ فُراتَ آمالٍ ظمِاءٍ وكانَ حياةَ أحوالٍ رُفاتِ
بليت وما تبلى ثياب صباكا
بَليتَ وَما تَبلى ثِيابُ صِباكا كَفاكَ مِنَ اللَهوِ المُضِرِّ كَفاكا أَلَم تَرَ أَنَّ الشَيبَ قَد قامَ ناعِياً مَقامَ…
حكايت جدّي
كان جدي مثلَ حاسوبٍ، وأكثرْ… يحفظُ الأشياءَ عن غيبٍ فلا يحتاجُ دفترْ! يستقي الأخبارَ مِن أوثقِ مَصدَرْ، ثم…