نعرفُ القصة من أوَّلها
و صلاح الدين في سوق الشعارات ،
و خالدْ
بيع في النادي المسائّي
بخلخال امرأهْ!
و الذي يعرف.. يشقى.
_نحن أحجارُ التماثيل
و أخشاب المقاعد
و الشفاه المطفأهُ _
أوقفي نبضك يا سيّدتي!
.يصغر الميدان من طلعته..
.أسكتوا ..
.باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح
.صفّقوا..
.صفّقوا
إن تطفئوا تصفيقكم
يرتطم المرّيخ بالأرض
و لا يبقى أحد..
_نحن لا نسمع شيئاً
قد سمعنا ألف عامْ
و تنازلنا عن الأرصفة السمراء
كي نغرق في هذا الزحام.
و نريد الآن أن نرتاحَ
من مهنتنا الأولى،
نريد الآن أن تصغوا لنا
فدعونا نتكلّم .
نضع الليلةَ حدّاً للوصايهْ.
دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعهْ
كل أسماء الذين اكتشفوا
درب البدايهْ
كي يفرّوا من توابيت الفجيعهْ.
فدعونا نتكلم
ودعوا حنجرة الأموات فينا
تتكلّم ..
اقرأ أيضاً
وإني لمثن ما تبوج بارق
وإني لمُثْنٍ ما تَبوَّجَ بارِقٌ بمتنِ غَمامٍ أو تحدَّرَ ماطِرُ على ناشىءٍ منْ صفوةِ المجد يافعٍ تقاصَر عنه…
الملك بين يديك في إقباله
المُلكُ بَينَ يَدَيكَ في إِقبالِهِ عَوَّذتُ مُلكَكَ بِالنَبِيِّ وَآلِهِ حُرٌّ وَأَنتَ الحُرُّ في تاريخِهِ سَمحٌ وَأَنتَ السَمحُ في…
سهام المنايا لا تطيش ولا تخطى
سِهَامُ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ وَلاَ تُخْطِى وَلِلدَّهْرِ كَفُّ يَسْتَرِدُّ الَّذي يُعْطِي وَإِنَّا وَإِنْ كُنَّا عَلَى ثَبجِ الدُّنَا فَلاَبُدَّ…
يا ظبي يا ابن سيار
يا ظَبيُ يا اِبنَ سِيارٍ وَزَينَ صَفِّ القِيانِ خُلِقتَ في الحُسنِ فَرداً فَما لِحُسنِكَ ثانِ كَأَنَّما أَنتَ شَيءٌ…
كنا إذا الجبار أغلق بابه
كُنّا إِذا الجَبّارُ أَغلَقَ بابَهُ نَسيرُ وَنَكسو الدارِعينَ القَوانِسا فَمَن يَأتِنا أَو يَعتَرِض لِطَريقِنا يَجِد أَثَراً بَقّاً وَعِزّاً…
ولست بناس فضل مروان ما دعت
وَلَستُ بِناسٍ فَضلَ مَروانَ ما دَعَت حَمامَةُ أَيكٍ في الحَمامِ الهَواتِفِ وَكانَ لِمَن رَدَّ الحَياةَ وَنَفسُهُ عَلَيها بَواكٍ…
تمت وتم الحسن في وجهها
تَمَّت وَتَمَّ الحُسنُ في وَجهِها فَكُلُّ شَيءٍ ما خَلاها مُحال لِلناسِ في الشَهرِ هِلالٌ وَلي في وَجهِها كُلَّ…
فما هو إلا أن أراها فجاءة
فَما هوَ إِلا أَن أَراها فُجَاءَةً فَأُبهَتَ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ