أزهارُها الصفراءُ.. والشفة المشاعْ
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع .. ولا يباع
وتقيأت سأم المدينة ’ فالطريق
عار من الأضواء…
والمتسولين على النساء
نامت على الإسفلت , لا أحد يبيع .. ولا يباع!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهرةً صفراء تنبت في الوحول !
هذا أوان الخوف ’ لا أحد سيفهم ما أقول
أحكي لكم عن مومسٍ.. كانت تتاجر في بلادي
بالفتيه المتسولين على النساء
أزهارها صفراء , نهداها مشاع
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
هذي بلاد الخوف , لا أحد سيفهم ما أقول
إلاّ الذين رأوا سحاب الوحل.. يمطر في بلادي!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهر الوحول… عساي أبصق
ما يضيق به فؤادي
اقرأ أيضاً
يا من يسود وجهه
يا مَن يُسَوِّدُ وَجهَهُ في كُلِّ يَومٍ بِالخِضاب حَسبُ الخَضيبِ بِأَنَّهُ عِندَ الكِعابِ مِنَ الكِعاب
الخلق مختلف جواهره
الخَلقُ مُختَلِفٌ جَواهِرُهُ وَلَقَلَّ ما تَزكو سَرائِرُهُ وَلَقَلَّ ما تَصفو طَبائِعُهُ وَيَصِحُّ باطِنُهُ وَظاهِرُهُ وَالناسُ في الدُنيا ذَوّ…
طاب شرب المدام في الخلوات
طابَ شربُ المدامِ في الخَلوَاتْ أَسْقنيِ يانديمُ بالآنياتْ خمرةً تَركُهَا عَليناَ حَرامٌ ليس فِيها إِثمٌ ولا شُبُهاتْ عُتِّقت…
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
إِنّي دُعيتُ إِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةً فَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقامي وَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني أَدَبي وَلَم يَرعَ القَريضُ…
آحاد
آحاد * واحِـدٌ يَسـتُرُ فَكّيـهِ .. لماذا؟ – خَجِـلٌ أو خائِفٌ مِن كَشـْفِ بلـواهُ أمـامَ الآخريـنْ . هُـوَ…
ضمي قناعك يا سعاد أو ارفعي
ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي هَذي المَحاسِنُ ما خُلِقنَ لِبُرقُعِ اَلضاحِياتُ الضاحِكاتُ وَدونَها سِترُ الجَلالِ وَبُعدُ شَأوِ…
ما بال رأسك لا تبش بلونه
ما بالُ رَأسِكَ لا تَبَشُّ بِلَونِهِ عَينٌ وَباتَ بِكُلِّ ذي نَظَرٍ يَبَش يُمسي كَبَعضِ الرَومِ أَبيَضَ بارِداً وَلَقَد…
قد رأيت القرون قبل تفانت
قَد رَأَيتَ القُرونَ قَبلُ تَفانَت دَرَسَت وَاِنقَضَت سَريعاً وَبانَت كَم أُناسٍ رَأَيتَ أَكرَمَتِ الدُنـ ـيا بِبَعضِ العُروضِ ثُمَّ…