أزهارُها الصفراءُ.. والشفة المشاعْ
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع .. ولا يباع
وتقيأت سأم المدينة ’ فالطريق
عار من الأضواء…
والمتسولين على النساء
نامت على الإسفلت , لا أحد يبيع .. ولا يباع!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهرةً صفراء تنبت في الوحول !
هذا أوان الخوف ’ لا أحد سيفهم ما أقول
أحكي لكم عن مومسٍ.. كانت تتاجر في بلادي
بالفتيه المتسولين على النساء
أزهارها صفراء , نهداها مشاع
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
هذي بلاد الخوف , لا أحد سيفهم ما أقول
إلاّ الذين رأوا سحاب الوحل.. يمطر في بلادي!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهر الوحول… عساي أبصق
ما يضيق به فؤادي
اقرأ أيضاً
إن الدراهم والنساء كلاهما
إِن الدَراهمَ وَالنساءَ كِلاهُما لا تَأمَنَنَّ عَليهما إِنسانا يَنزَعنَ ذا اللُب المَتينِ عَن التُقى فَيرى إِساءة فعلِهِ إِحسانا
وعاذلة هبت بليل تلومني
وَعاذِلَةٍ هَبَّت بِلَيلٍ تَلومُني وَلَم يَغتَمِرني قَبلَ ذاكَ عَذولُ تَقولُ اِتَّئِد لا يَدعُكَ الناسُ مُملِقاً وَتُزرى بِمَن يا…
صاح هذي الأسرار
صَاحِ هَذِي الأسْرارْ فَدْ اشْعَلتْ في الْحَشَا مني النارْ مُدْ لاَحَ لِي سُّرُ مَنْ نَهْواهْ لَمْ اسْتَطِعْ كَتْمَ…
تذكر وصلها فبكى وهاما
تَذَكَرَ وَصلَها فبكى وهاما وكاد بذكرِها يقضي هياما وَزادَ فؤاده الذاكي ضراما وَعَنْ عينيه قَدْ ذادَ المناما نواحُ…
لو اتبعوني ويحهم لهديتهم
لَو اِتَّبَعوني وَيحَهُم لَهَدَيتُهُم إِلى الحَقِّ أَو نَهجٍ لِذاكَ مُقارِبِ فَقَد عِشتُ حَتّى مَلَّني وَمَلَلتُهُ زَماني وَناجَتني عُيونُ…
يتفيهق الغمر المغمر مسهبا
يَتَفَيهَقُ الغمرُ المُغَمَّر مُسهِباً وَالمِصقَعُ العِدُّ القَريحَةِ موجِزُ وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ هَذا عاجِزٌ فيما يَقولُ وَأَن ذَلِكَ مُعجِزُ…
يا من يظاهرني بالنصح في العذل
يا مَن يُظاهِرُني بِالنُصحِ في العَذلِ وَعِندَهُ أَنَّني غِرٌّ بِذا العَمَلِ أَرسَلتَ عَذلَكَ يَنهاني وَيَأمُرُني اِصرِفهُ عَنّي فَإِنّي…
عجبت لمن يرجو متابا لجاهل
عِجِبتُ لِمَن يَرجو مَتاباً لِجاهِلٍ وَما عِندَهُ أَنَّ الذُنوبَ ذُنوبُ إِذا كانَ ذَنبُ المَرءِ لِلمَرءِ شَيمَةً وَلَم يَرَهُ…