قُوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ
في صالةِ القِمارْ .
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ
بِهذِهِ الآبارْ !
يا شُرَفاءُ
هذهِ الآرضُ لَنا.
الزّرعُ فوقَها لَنا
والنِّفطُ تحتَها لَنا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا .
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا ؟
وما لَنا
في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا ؟
وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ
في هذهِ الآبارْ
لكي نصوغَ فقرَنا
دِفئاً، وزاداً، وغِنى
مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى ؟
اقرأ أيضاً
هل قبلت من ناصح أمة
هَل قَبِلَت مِن ناصِحٍ أُمَّةٌ تَغدو إِلى الفِصحِ بِصُلبانِها كَنائِسُ يَجمَعُها وَصلَةٌ بَينَ غَوانيها وَشُبّانِها ما بالُها عَذراءَ…
عاتبني الشعر ذا إكاف
عاتَبَني الشِعرُ ذا إِكافِ وَقالَ لي اللَهُ مِنكَ كافِ هَجاكَ مَن قُلتَ لا يُساوي عودَ خِلالٍ مِنَ الخِلافِ…
ويحك ما أغراك بالحاضره
ويحك ما أغراك بالحاضره رضيت بالدنيا من الآخرهْ يا قيمتي من غبَن ظاهر وسومها من صفقة خاسره
أبروق تلألأت أم ثغور
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ وليالٍ دجتْ لنا أم شعورُ وغصُونٌ تأوّدَتْ أم قدودٌ حاملاتٌ رمّانهنّ الصّدورُ
الرشد أجمل سيرة يا أحمد
الرُشدُ أَجمَلُ سيرَةً يا أَحمَدُ وُدُّ الغَواني مِن شَبابِكَ أَبعَدُ قَد كانَ فيكَ لِوُدِّهِنَّ بَقِيَّةٌ وَاليَومَ أَوشَكَتِ البَقِيَّةُ…
لقد اشتاق سمعي منك لفظا
لَقَدِ اِشتاقَ سَمعي مِنكَ لَفظاً وَأَوحَشَني خِطابُكَ بَعدَ بَيني فَأَودِع طيبَ لَفظِكَ لي كِتاباً لَأَسمَعَ ما تُخاطِبُني بِعَيني
وسرحة في سماء السرح قد رفعت
وَسَرحَةٍ في سَماءِ السَرحِ قَد رَفَعَت بِبَيعَةِ المُصطَفى مِن رَأسِها تيها أَزَلتَها حينَ غالَوا في الطَوافِ بِها وَكانَ…
إذا وصفت ما فوق مجرى وشاحها
إذا وصفتْ ما فوق مجرى وشاحِها غلائلُها رَدَّتْ شهادتَها الأزْرُ