بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ . مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : و ا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ !
اقرأ أيضاً
عائد من المنتجع
عائد من المنتجع حين أتى الحمار من مباحث السلطان كان يسير مائلا كخط ماجلان فالرأس في انجلترا والبطن…
إلى كم حبسها تشكو المضيقا
إلى كم حبسُها تشكو المضيقا أثِرْها ربّما وجدتْ طريقا تنشّطْ سُوقَها واسرَحْ طُلاها عساها أن تَرى للخصب سُوقا…
أناس إلى الظل الإلهي هجروا
أُناسٌ إِلى الظِلِّ الإِلَهِيِّ هَجَّروا وَأَثنَوا عَلَيهِ صادِقينَ وَأَكثَروا سَرَوا فَوقَ ظَهرِ اللَيلِ بَينَ نُجومِهِ فَكادَت مَطاياهُم بِها…
إستقبلت ورق الريحان تقطفه
إِستَقبَلَت وَرَقَ الرَيحانِ تَقطِفُهُ وَعَنبَرَ الهِندِ وَالوَردِيَّةَ الجُدُدا أَلَستَ تَعرِفُني في الحَيِّ جارِيَةً وَلَم أَخُنكَ وَلَم تَمدُد إِلَيَّ…
لا تعرج بدارس الأطلال
لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…
الجدار
أَفعى معدنية ضخمة تلتفُّ حولنا . تبتلع جدراننا الصغيرة الفاصلة بين غرفة النوم والحمام والمطبخ وغرفة الاستقبال .…
لنا سكرة من خمر مقلتك النشوى
لَنَا سَكْرَةٌ مِنْ خَمْرِ مُقْلَتِكَ النَّشْوَى تَحوذُ عَلى ضَعْفِ العُقُولِ فَلا تَقْوَى بِهَا العَقْلُ مَعْقُولٌ وَحَالي تَحوَّلتْ وَمَا…
تشرفت واستنارت تربة بفتى
تشرَّفَتْ واستنارَت تُربَةٌ بِفتىً كالبدرِ مِن أُمراءِ اللَّمعِ مفقودِ كسا أباهُ الأميرَ المُصطَفى حُلَلاً منسوجةً مِن ليالي حُزنهِ…