بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ . مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : و ا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ !
اقرأ أيضاً
كلامنا من غرر
كَلامُنا من غُرَرِ وَعيشُنا من غرَرِ اِنّي وَحقِّ خالِقي على جَناحِ السَفَر
أركائب الأحباب إن الأدمعا
أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ…
ألبس عدوك في رفق وفي دعة
أَلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دعَةٍ طوبي لِذي إِربَةٍ لِلدَهرِ لَبّاسِ وَلا تَغُرَّنكَ أَحقادٌ مُزَمَّلَةٌ قَد يُركَب الدَّبِرُ…
ما زلت مرتقياَ إلى العلياء
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ فَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني خَوفَ المَماتِ…
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض
وَمَن يَصحَبِ الدُنيا يَكُن مِثلَ قابِضٍ عَلى الماءِ خانَتهُ فُروجُ الأَصابِعِ
قد زفت الشمس إلى البدر
قد زُفّت الشمس إلى البدرِ يا لك من قَدر ومن قَدْرِ خليفةُ الله على خَلْقه وبنتُ عالي الشأن…
يا ابن علي علوت إن كان ما
يا اِبنَ عَلِيٍّ عَلَوتَ إِن كانَ ما حَدَّثتَ حَقّاً وَحَسبُكَ التُهَمُ وَصلُ الَّذي راحَ كَالغَزالِ مِنَ ال ديوانِ…
ضنت وما أنا لو تشاء ضنين
ضنتْ وما أنا لو تشاءُ ضنينُ والبخلُ إلا في الحسانِ يشينُ أهواكِ مانعةً وكلُّ مليحةٍ ليستْ ممنعةَ الوصالِ…