هذا ما ألفنا طول رحلتنا المديده
لا تأسفي لنفوق راحلةٍ هوت
من ثقل جملتنا المفيده
فعلى الطريق سنصطفي أخرى جديده
وإذا وهت كلّ الجمال
عن احتمالك واحتمالي
فليكن
قدمي أحدّ من الحديد
وخطوتي أبداً وطيده
لا.. ما تعبت
ولو ظللت أسير عمري كلّه
فوق اللّظى
سيظلّ يفعمني الرّضا
ما دمت طاهرة حميدة
ماذا أريد وأنت عندي؟
يا ابنتي
لو قدموا الدّنيا وما فيها
مقابل شعرة من مفرقيك
لقلت: دنياكم زهيدة
وطن أنا
بين المنافي أحتويك مشرداً
كي لاتظلّي في البلاد معي شريدة
وأنا بنورك يا ابنتي
أنشأت من منفاي أوطاناً
لأوطاني الطّريدة
لكنّها بهرت بأنوار السطوع
فآنست لعمي الخضوع
ومرغت أعطافها بالكيد
حتى أصبحت وهي المكيدة
ماهمّني؟
كلّ الحتوف سلامة
كلّ الشقاء سعادة
ما دمت حتّى اليوم سالمةً سعيدة
لاقصد لي في العيش
إلاّ أن تعيشي أنت
أيتها القصيدة
هيّا بنا..
لفّي ذراعك حول نحري
والبدي في دفء صدري
كي نعود إلى المسير
فإنّ غايتنا بعيده
ودعي التّلفّت للوراء
فقد هوى عما هًوت
وصف الفقيدة
هي لم تذق معنى المنيّة حرةً
معنا
ولا عاشت شهيدة
لاتحزني يوماً عليها
واحزني دوماً لها
لم ننف عنها.. إنّما
نفيت، لقلّة حظّها، عنّا الجريدة
اقرأ أيضاً
نوب تغدوعلى نوب
نُوبٌ تَغدُوعلى نُوبٌ تقطعُ الأيامَ في طَلَبي ليتَ شعري وهيَ معجلةٌ أي ذنبٍ لي سوى أدبي أقبلي يا…
سقى الله أياما لنا لسن رجعا
سَقى اللَهُ أَياماً لَنا لَسنَ رُجَّعاً وَسُقيا لِعَصرِ العامِرِيَّةِ مِن عَصرِ لَيالِيَ أَعطيتُ البَطالَةَ مِقوَدي تَمُرُّ اللَيالي وَالشُهورَ…
إذا جددت نعمة لامرئ
إذا جُددتْ نعمةُ لامرئٍ فتكميلُها جدَّةُ العافيَهْ وبالشكر قُدِّر تجديدُها وللَّه بعدُ يدٌ شافيه ولو صُفِّيتْ كان أصفى…
أما العداة فقد أروك نفوسهم
أَمّا العُداةُ فَقَد أَرَوكَ نُفوسَهُم فَاقصِد بِسوءِ ظُنونِكَ الإِخوانا تَنحاشُ نَفسي أَن أَذِلَّ مَقادَةً وَيَزيدُ شَغبي أَن أَلينَ…
أرى لك أفعالا تناقض أمرها
أرى لك أفعالاً تناقض أمرها على أنها في القبح والعار واحد نبيذك ذا حلوٌ ووجهك حامضٌ وماؤك ذا…
وحياة من أصفي هواي له
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ ما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنا لَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ مِن قَتلِهِ حِلّاً…
سل هم النفس عنها
سَلِّ هَمَّ النَفسِ عَنها بِعَلَندَاةٍ عَلاةِ تَتَّقي الأَرضَ وَتَهوي بِخفافٍ مُدمَجاتِ ذاكَ أَم ما بالُ قَومي كَسَروا سِنَّ…
والنجم في خد الحبيب إذا هوى
والنَّجمِ فِي خَدّ الحَبِيبِ إذا هَوى مَا ضلَّ قَلبِي عَن هَواهُ ومَا غَوى قَسَماً بِهِ وبِسَالِفَيهِ وخَالِهِ لَم…