عندي كلام رائع لا أستطيع قوله،
أخاف أن يزداد طيني بلة،
لأن أبجديتي،
في رأي حامي عزتي،
لا تحتوي غير حروف العلة ؛
فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله،
يلصق بي كالنملة ،
يبحث في حقيبتي ،
يسبح في محبرتي،
يطلع لي في الحلم كل ليلة ،
حتى إذا قبلت يوما طفلتي ،
أشعر أن الدولة
قد وضعت لي مخبرا في القبلة ،
يقيس حجم قبلتي،
يطبع بصمة لها عن شفتي،
يرصد وعي الغفلة ،
حتى إذا ماقلت يوما جملة،
يعلن عن إدانتي، ويطرح الأدلة ،
لا تسخرو مني ، فحتى القبلة
تعد في أوطاننا حادثة تمس أمن الدولة .
اقرأ أيضاً
أواني هم فألقى أواني
أَوانِيَ هَمٌّ فَأَلقى أَواني وَقَد مَرَّ في الشَرخِ وَالعُنفُوانِ وَضَعتُ بُوانيَّ في ذِلَّةٍ وَأَلقَيتُ لِلحادِثاتِ البَواني ثَوانِيَ ضَيفٌ…
صبرت على مر الأمور كراهة
صَبَرتُ عَلى مُرِّ الأُمورِ كَراهَةً فَهانَ عَلَينا كُلُّ صَعبٍ مِنَ الأَمرِ
بكت عين محزون فطال انسجامها
بَكَت عَينُ مَحزونٍ فَطالَ اِنسِجامُها وَطالَت لَيالي حادِثٍ لا يَنامُها حَوادِثُ مِن لَيلِ المَنينِ أَصَبنَني فَصارَ عَلى الأَخيارِ…
لست أنسى مقالها لي ودمعي
لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي فوقَ خَدِّي كاللؤْلُؤِ المَنْثُورِ كُلُّ دَمْعٍ فَبِالتَّكَلُّفِ يجري غيرَ دَمْعِ الغَريبِ وَالمَهْجورِ وَرَّدَ…
إما دخلت الدار دارا بإذنها
إِمّا دَخَلتُ الدارَ داراً بِإِذنِها فَدارُ أَبي ثَورٍ عَلَيَّ حَرامُ إِذا ما أَتاهُ الزَورُ يَوماً سَقاهُمُ نَبيذاً جِبالِيّاً…
يا راحلا عنا وذكرك خالد
يا راحلا عنا وذكرك خالد أبدا ليحيى بيننا الآلاما سر بالسلامة حاملا زفراتنا واذكر مقامك بيننا الأعواما واذكر…
وممسك بصداع الرأس من سكر
وَمُمسِكٍ بِصُداعِ الرَأسِ مِن سُكُرٍ نادَيتُهُ وَهوَ مَغلوبٌ فَفَدّاني لَمّا صَحا وَتَراخى…
هم سودوا هجنا وكل قبيلة
هُمُ سَوَّدوا هُجناً وَكُلُّ قَبيلَةٍ يُبَيِّنُ عَن أَحسابِها مَن يَسودُها