بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذة عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب الـ…، يسقط الخا…، عائدو…، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
اقرأ أيضاً
إن كنت كارهة معيشتنا
إِن كُنتِ كارِهَةً مَعيشَتَنا هاتي فَحُلّي في بَني بَدرِ جاوَرتُهُم زَمَنَ الفَسادِ فَنِعمَ الحَيُّ في العَوصاءِ وَاليُسرِ فَسُقيتُ…
نديمي عللني بمشمولة واسق
نَديميَ علّلْني بمَشْمولَةٍ واسْقِ ولا تولِجَنْ سَمْعي حَديثاً عنِ العِشْقِ فقد ضاقَ ميْدانُ الشّبابِ عنِ الهَوى فآثَرتِ النّفْسُ…
ذكر النقا فاهتز من ذكر النقا
ذَكَرَ النَّقا فاهتزَّ من ذِكرِ النَّقا أتُرَى استُطِيرَ فُؤَادُهُ أم أخفقا وتَنفَّسَ الصُّعَداء حتَّى خِلتهُ لو كانَ بينَ…
طال شغلي بغير ما يعنيني
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني…
مرة أخرى
مَرةّ أُخرى ينامُ القَتَلَة تحت جلدي وتصير المشنقة عَلَماً أو سنبلهْ في سماء الغابة المحترقة حَذَفَ الظل يديها…
ما بال علوى لا ترد جوابي
ما بالُ عَلوى لا تردُّ جَوابي هذا وَما وَدَّعتُ شَرخَ شَبابي أَتَظُنُّ أَثوابَ الشَبابِ بِلَمَّتي دَورَ الخضابِ فَما…
يا آل حيدرة المعفر خدهم
يا آل حيدَرَةَ المعفّر خدُّهم عبد المسيح على اسمِ عبد منافِ تَرْبا الكلاب بأن يكونَ أباً لهم ويَرينَ…
يدافعني مهران في نقد درهم
يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ كَأَنَّكَ في شَيءٍ كَبيرٍ تُدافِعُ فَكَيفَ وَقَد زُوِّجتَ خَوداً كَأَنَّها إِذا ما مَشَت…