بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذة عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب الـ…، يسقط الخا…، عائدو…، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
اقرأ أيضاً
أصادحة القصرين من مرج حنة
أَصادِحةَ القَصْرين من مَرْجِ حَنَّةٍ من الأَثْل تبكي في حَمامٍ نَوائِحِ تُرَى بكِ مابي من حبيبٍ فَقَدْتُه أَبانَتْه…
قمر دون حسنه الأقمار
قَمَرٌ دونَ حُسنِهِ الأَقمارُ وَكَثيبٌ مِنَ النَقا مُستَعارُ وَغَزالٌ فيهِ نِفارٌ وَلا بِد عَ فَمِن شيمَةِ الظِباءِ النَفارُ…
هتك الحجاب عن الضمائر
هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ طَرْفٌ به تُبْلى السرائرْ يَرْنُو فَيَمْتَحنُ القُلو ب كَأَنَّهُ في القَلبِ نَاظِرْ يا ساحِراً…
لا تبك ميتا ولا تفرح بمولود
لا تبكِ مَيْتاً ولا تَفرحْ بمولودِ فالميْتُ للدُّودِ والمولودُ للدُّودِ وكُلُّ ما فوقَ وجْهِ الأرْضِ تنظرُهُ يُطوَى على…
وعجل البر فما يستوي
وعجّلِ البرَّ فما يستوي يا سيّدي العاجلُ والآجلُ لا زلتَ في عزٍّ وفي نعمةٍ ما اهتزّ غصنٌ ناعمٌ…
قلب يذوب عليك وجدا
قَلبٌ يذوبُ عليك وَجْدا وحشًى تَوَقَّدُ منك وَقدا وجفون صبٍّ لا تزال بهذه العَبرات تَنْدى من زفرةٍ تحت…
إن عبد القوي ذاك المكنى
إن عبْدَ القَوِيِّ ذاكَ المُكَنَّى بسُوَيْدٍ أراه يمتارُ سَمِّي عبدُ سوءٍ مُجاهرٌ بالمعاصي لا يعمِّي الفحشاءَ فيمنْ يُعمِّي…
هنيئاً يا إميل فقد تجلت
هَنِيئاً يَا إِمِيلُ فَقَدْ تَجَلَّتْ لِفَضْلِ اللهِ عِنْدَكَ آيَتَانِ يَنَالُ عِنَايَةً مَنْ كَانَ أَهْلاً وَلِلْسَّمَحِ الكَرِيمِ عِنَايَتَانِ