أسرتنا بالغة الكرم ،
تحت ثراها غنم حلوبة، وفوقه غنم ،
تأكل من أثدائها وتشرب الألم ،
لكي تفوز بالرضى من عمنا صنم ،
أسرتنا فريدة القيم ،
وجودها عدم ،
جحورها قمم ،
لاآتها نعم ،
والكل فيها سادة لكنهم خدم ،
أسرنا مؤمنة تطيل من ركوعها، تطيل من سجودها ،
وتطلب النصر على عدوها من هيئة الأمم ،
أسرتنا واحدة تجمعها أصالة، ولهجة، ودم ،
وبيتنا عشرون غرفة به ، لكن كل غرفة من فوقها علم ،
يقول إن دخلت في غرفتنا فأنت متهم ،
أسرتنا كبيرة ، وليس من عافية أن يكبر الورم .
اقرأ أيضاً
نشدتك الله هل تدرين يا دار
نشَدْتُك اللّهَ هل تَدرينَ يا دارُ ماذا دَعا الحَيَّ من مَغْناكِ أنْ ساروا ساروا يَسيحون في آثار ما…
خطرت لذكرك يا أميمة خطرة
خَطَرَتْ لِذِكرِكِ يا أُمَيمَةُ خَطرَةٌ بِالقَلبِ تَجلِبُ عَبرَةَ المُشتاقِ وَتَذودُ عَن قَلبي سِواكِ كَما أَبَى دَمعي جَوازَ النَّومِ…
أليس شيئا عجيبا
أليس شيئا عجيبا صرح ويدعى بغرفه تناقض فيه سر تجلو البداهة لطفه وما التواضع عجز إن التواضع عفه…
يا مالكي بخلال
يا مالِكي بخِلالٍ تُهْدي الى القلبِ حَيْرَةْ أضْرَمْتَ قلْبي ناراً يا مالِكَ بْنَ نوَيْرَةْ
أهلا بعائدة أتت تشفيني
أهلاً بعائدةٍ أتت تَشفيني فهِيَ الطَّبيبُ لِعلَّتي وشُجُوني جاءت كنافحةٍ لمِسْكِ تحيَّةٍ من أرضِ مِصرٍ ليسَ من دارِينِ…
إني وإن كانت تميم عمارتي
إِنّي وَإِن كانَت تَميمٌ عِمارَتي وَكُنتُ إِلى القُدموسِ مِنها القُماقِمِ لَمُثنٍ عَلى أَفناءِ بَكرِ اِبنِ وائِلٍ ثَناءً يُوافي…
وساق حكى البدر والغصن لي
وَسَاقٍ حَكَى البَدْر وَالغُصْن لِي فَذَا بِالتَّمامِ وَذَا بِالقَوامْ سَقَاني بِكأْسَيْنِ في مَجْلِسٍ بِكأسِ المُدامِ وَكأسِ الغَرامْ بَطِيءِ…
جيب الزمان على الآفات مزرور
جَيبُ الزَمانِ عَلى الآفاتِ مَزرورُ ما فيهِ إِلّا شَقِيُّ الجَدِّ مَضرورُ أَرى شَواهِدَ جَبرٍ لا أُحَقِّقُهُ كَأَنَّ كَلّاً…