أَهْلَنَا فِي بِلادِ الْعُرْبِ مَهْلاً..
لِمَ هَذَا الذُّلُّ فِينَا قد تَفَشَّى؟!مِمَّ نَخْشَى؟
الْحُكُومَاتُ الَّتِي فِي ثُقْبِهَا،تَفْتَحُ إِسْرَائِيلُ مَمْشَى،
لَمْ تَزَلْ لِلْفَتْحِ عَطْشَى،تَسْتَزيدُ النَّبْشَ نَبْشَا!
وَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا بَيْتُ شِعْرٍ،تَتَغَشَّى!
تَسْتَحِي وَهِيَ بِوَضْع ِالْفُحْشِ،أَنْ تَسْمَعَ فُحْشَا!
مِمَّ نَخْشَى؟
أَبْصَرُ الْحُكَّام ِأَعْشَى.
أَكْثَرُ الْحُكَّام ِزُهْدًا،يَحْسَبُ الْبَصْقَةَ قِرْشَا.
أَطْوَلُ الْحُكَّام ِسَيْفًا،يَتَّقِي الْخِيفَةَ خَوْفَا،وَيَرَى الَّلاشَيْءَ وَحْشَا!
أَوْسَعُ الْحُكَّام ِعِلْمًا،لَوْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْم ِإِلَى الصِّينِ،لَمَا أَفْلَحَ أَنْ يُصْبِحَ جَحْشَا!
مِمَّ نَخْشَى؟
لَيْسَتِ الدَّوْلَةُ وَالْحَاكِمُ إِلَّا،بِئْرَ بِتْرُولٍ وَكَرْشَا.
دَوْلَةٌ لَوْ مَسَّهَا الْكِبْريتُ،طَارَتْ،
حَاكِمٌ لَوْ مَسَّهُ الدَّبُّوسُ فَشَّا.
هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا الْغِشِّ غِشَّا؟!
مِمَّ نَخْشَى؟
اقرأ أيضاً
لامرئ يجهل الغريب سواكا
لم أُفسّر غريبها لك لكنْ لامرئ يجهل الغريبَ سواكا أنت أعلى من أنْ تُعلَّم علماً ويُداني مدَى عليمٍ…
إن عبد القوي عبد قوي
إنَّ عبدَ القوي عبدٌ قويٌّ في استِهِ يأخذ الكتابَ بقُوَّهْ أشبَهُ العالمينَ في أخذه الكُت بَ بيحيى النبيِّ…
بلوت هذا الدهر أطواره
بلوتُ هذا الدهر أطوارَهْ عليَّ طوراً ومعي تارَهْ وبصَّرتْني كيف أخلاقُه تجاربٌ كشَّفن أخبارَهْ فصرتُ لا أنكر إحلاءَهُ…
كل خفيف الرجلين ثقل
كل خفيف الرجلين ثقّل خفة رجليه بالحديد أذقهُ من غب ما جناه ما ذاق يحيى من الرشيد
زيد بن عمرو ليس فيها صالح
زَيدُ بنُ عَمروٍ لَيسَ فيها صالِحُ قَبيلَةٌ لَيسَ لَها مُنادِحُ ذَلَّت فَما يَنبِحُ عَنها نابِحُ مِثلُ نَوى السَوءِ…
قد تركنا الصبا لكل غوى
قَد تَرَكْنَا الصِّبا لكُلِّ غَوِىٍّ وانْسَلَخْنَا مِن كُلِّ ذامٍ وعابِ وانْقَطَعْنَا لِواعِظَاتِ مَشِيبٍ آذَنَتْنَا حَيَاتُهَا بذَهابِ وإِذا ما…
ثريد كأن السمن في حجراته
ثَريدٌ كَأَنَّ السَمنَ في حَجَراتِهِ نُجومُ الثُرَيّا أَو عُيونُ الضَياوِنِ
شق له من إسمه كي يجله
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ…