كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو – دونَ ذنبٍ
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !
اقرأ أيضاً
أفى كل يوم لي إلى البين حسرة
أفى كلِّ يومٍ لي إلى البَيْنِ حَسرةٌ كأنّ النوى وَقْفٌ علىَّ خُصوصُ نَأَوا والأسى يُجرى غُروبَ مَدامِعي على…
أسير الى بني بدر بأمر
أسيرُ الى بني بدرٍ بأمرٍ هم فيه علينا بالخيارِ فإن قبلوا الجوارَ فخير قومٍ وإن كرهوا الجوارَ فغيرُ…
بدر توارى بطي الترب مندرجا
بَدرٌ تَوارى بَطيّ التُّربِ مُندَرِجاً فَجادَهُ مِن سَحابِ الدَمعِ هَطَّالُ مِن آلِ رَسلانَ قَد ذاقَ المَنيَّةَ في ثَلاث…
جارى أباه فأقبلا وهما
جارى أَباهُ فَأَقبَلا وَهُما يَتَعاوَرانِ مُلاءَةَ الفَخرِ حَتّى إِذا نَزَتِ القُلوبُ وَقَد لَزَّت هُناكَ العُذرَ بِالعُذرِ وَعَلا هُتافُ…
جاءت تميس وقدها الخطار
جاءَت تميس وقدها الخطارُ هيفاءُ تحسد وجهها الأقمار ودنت تروم تحية فتسابقت للقائها الألباب والأفكار تهتز من تحت…
ألا حيي بكاسك واستنيري
ألا حيّي بكاسك واستنيري شهاب النصر من وجه البشيرِ وزيدي الكاس واسقيني الحميّا على ضاحي محياك المنيرِ مدام…
إِذا خرقت قصباءة الريش خلتها
إِذا خرَّقت قصباءة الريش خِلتها نِصالا ولكنَّ النصال حَديدُ