لمن نشكوا مآسينا ؟
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟
وهل موتٌ سيحيينا ؟!
قطيعٌ نحنُ … والجزار راعينا
ومنفيون … نمشي في أراضينا
ونحملُ نعشنا قسرًا … بأيدينا
ونُعربُ عن تعازينا … لنا .. فينا !!!
فوالينا
ــ أدام الله والينا ــ
رآنا أمةً وسطًا
فما أبقى لنا دنيا … ولا أبقى لنا دينا !!
*.*
ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرًا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلتْ
لضيعنا فلسطينا !!
*.*
ولاة الأمر
هذا النصر يكفيكم
ويكفينا .. تهانينا
اقرأ أيضاً
بانت سليمى وقد كانت تواتيني
بانَت سُلَيمى وَقَد كانَت تُواتيني إِنَّ الأَحاديثَ تَأتيها وَتَأتيني فَقُلتُ لَمّا اِلتَقَينا وَهيَ مُعرِضَةٌ عَنّي لِيَهنَكِ مَن تُدنينَهُ…
آلى ابن عبد حين جاء محاربا
آلى اِبنُ عَبدٍ حينَ جاءَ مُحارِباً وَحَلَفتَ فَاِستَمِعوا مِنَ الكَذّابِ أَن لا يَفِرَّ وَلا يَمَلِّلَ فَاِلتَقى أَسَدانِ يَضطَرِبانِ…
أقول لعيني حين جادت بدمعها
أَقولُ لِعَيني حينَ جادَت بِدَمعِها وَإِنسانُها في لُجَّةِ الدَمعِ يَغرَقُ خُذي بِنَصيبٍ مِن مَحاسِنِ وَجهِها دَعي الدَمعَ لِليَومِ…
لا تودع السر إلا عند ذي كرم
لا تُوَدِعِ السِرَّ إِلّا عِندَ ذي كَرَمٍ وَالسَرُّ عِندَ كِرامِ الناسِ مُكتومُ وَالسِرُّ عِندي في بَيتٍ لَهُ غَلَق…
ألا إن ظبيا للخليفة صادني
أَلا إِنَّ ظَبياً لِلخَليفَةِ صادَني وَمالِيَ عَن ظَبي الخَليفَةِ مِن عُذرِ
يا أبا قاسم قطعت من العادات
يا أبا قاسمٍ قطعْتَ من العا داتِ ما كان وصلُه بك أنكى وكفانا مكان ما فات منه فضلُ…
عجنا على وادي الصفا فصفا
عُجنا عَلى وادي الصَفا فَصَفا عَيشي وَوَلّى الهَمُّ مُرتَحِلا وَلَنا بِها وَالشَمسُ في أَسَدٍ قَيظاً فَخِلنا بُرجَها الحَمَلا…
حاذر مجالسك القريب فطالما
حاذر مجالسك القريب فطالما كان التباعد من قريب ناشي وتوق لين كلامه لنصيحة فلكم بليت بناصح غشاش فالناس…