ماتَ خالي !
هكــــذا !
دونَ اغتيالِ !!
دونَ أن يُشنَقَ سهواً !
دونَ أن يسقطَ ، بالصدفةِ ، مسموماً
خلالَ الاعتقالِ !
ماتَ خالي
ميتةً أغربَ ممّا في الخيالِ !
أسلَمَ الروحَ لعزرائيلَ سِرَّاً
ومضى حُرَّاً .. محاطاً بالأمانِ !
فدفنّـاهُ
وعُدْنا نَتَـلَقّى فيه منْ أصحابِنا
. . أسمى التهاني !
اقرأ أيضاً
أجمعت خلتي مع الهجر بينا
أَجمَعَت خُلَّتي مَعَ الهَجرِ بَينا جَلَّلَ اللَهُ ذَلِكَ الوَجهَ زَينا أَجمَعَت بَينَها وَلَم نَكُ مِنها لَذَّةَ العَيشِ وَالشَبابِ…
وخرق كأنضاء القميص دوية
وَخَرقٍ كَأَنضاءِ القَميصِ دَوِيَّةٍ مَخوفٍ رَداهُ ما يُقيمُ بِهِ رَكبُ قَطَعتَ بِمِجذامِ الرَواحِ كَأَنَّها إِذا حُطَّ عَنها كورُها…
أنست بأيام الشباب وظلها
أَنِسْتُ بأيّامِ الشَّبابِ وظِلَّها وآنستُ دَهراً في جوارِ الجَوارِيا فلما رأيْتُ الشَّيْبَ يبسِمُ ضاحِكاً بكيتُ فأخْجلْتُ العُيونَ الجَوارِيا…
فما بقيا علي تركتماني
فَما بُقياً عَلَيَّ تَرَكتُماني وَلَكِن خِفتُما صَرَدَ النِبالِ
من لصب مستطار القلب هائم
مَنْ لصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ يشتكي المُهْجَةَ من رُمْحٍ وصارِمْ عاقَدَ الحبَّ على أنْ لا يُرى في التصابي…
خلقنا للحياة وللممات
خُلِقنا لِلحَياةِ وَلِلمَماتِ وَمِن هَذَينِ كُلُّ الحادِثاتِ وَمَن يولَد يَعِش وَيَمُت كَأَن لَم يَمُرَّ خَيالُهُ بِالكائِناتِ وَمَهدُ المَرءِ…
يا سيدي دعوة من قلبه
يا سيدي دعوةُ من قلبهٌ من خوفِ ما مر به يخفقُ قد نصب الفخ لصيدي أبو يحيى ولكن…
هل في قطار النصر نسر واقع
هَلْ في قِطارِ النَّصْرِ نسرٌ واقعٌ أَو في مَسَالِحَهَ سِماكٌ أَعْزَلُ أَودعت من قِطعِ السّحائبِ شِبْهَهَا فالبَرْقُ يُصْلِتُ…