يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ:
كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي
أو أزهو بنعومةِ جِلدي
أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ..
وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟!
أَنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقى
لكنَّ ملايينَ الحَمْقى
مخدوعونَ بسِحْرِ المظهرْ.
أَنَا أَبدو بقَوامٍ صُلْبٍ
لكنْ.. ما أسهَلَ أن أُكسَرْ!
وأَنَا أَحمِلُ قلباً هَشّاً
وَدَمي مُمتَلِئ بالسُّكَّرْ!
وأنا نُضْجي سِرُّ بَلائي
هُوَ يَعني بَيْعي وَشِرائي
وَخِتامي عِنْدَ بدايتهِ
تَحتَ السّكّينِ أو الخِنجَرْ
فَمصيرُ النّاضِجِ أن يُنحَرْ!
أَترى ما أكبرَ مأسَاتي؟
هِيَ مَهْما كَبُرَتْ لا تُذكَرْ
بإزاءِ المأساةِ الأكبرْ
اقطَعْ ثوبي
سترى قلبي
مَنْخولاً برصاصِ العَسْكَرْ!
اقرأ أيضاً
غلام أتاه اللؤم من شطر خاله
غُلامٌ أَتاهُ اللُؤمُ مِن شَطرِ خالِهِ لَهُ جانِبٌ وافٍ وَآخَرُ أَكشَمُ
تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم
تَيَمَّمتُ لَهبًا أَبتَغي العِلم عِندَهُم وَقَد رُدَّ عِلمُ العَائِفينَ إلى لَهبِ تَيَمَّمتُ شَيخًا مِنهُمُ ذا بَجَالةٍ بَصيرًا بِزَجرِ…
ألفت النوح بعدك والسهودا
ألفتُ النوح بعدك والسهودا وودّعتُ التصبر والهجودا وأضمرت الأسى لما تولّى زمانٌ كان لو دمتم حميدا وقد رقّت…
أفي كل يوم أنت باعث همة
أفي كل يوم أنت باعث همة إلي أبا عمران من دونها الشكر أجيء إلى الإسكندرية لم تقف أكف…
قالوا لقد صار في مهذبكم
قالوا لقد صار في مُهذّبكم شيءٌ به الآن شاعَ في بلدِهْ يفعلُ في جوفِ فعلَ سواهُ تلذّذاً بيدِهْ…
للعاشقين بأحكام الغرام رضا
لِلْعاشِقينَ بِأَحْكَامِ الغَرَامِ رِضَا فَلا تَكُنْ يا فَتى بِالعَذْلِ مُعْتَرِضا رُوحي الفِدَاءُ لأَحْبابي وَإِنْ نَقَضُوا عَهْدَ المُحِبِّ الَّذي…
ألا اسمع أخي واحفظه إن كنت ذا عقل
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقل كَلامَ نَصيحٍ فاهَ بِالجَدِّ لا الهَزلِ عليكَ كِتابُ اللَهِ وَالسُنَن…
ألا من لنفس في الهوى قد تمادت
أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ…