قال: إلهي
إنني لم أحفظ السنة
و لم أقدم لغدي
ما يدفع المحنة.
عصيت ألف مرة
و خنت ألف مرة
و ألف ألف مرةٍ
وقعت في الفتنة.
لكنني
و منك كل الفضل و المنّة
كنت بريئاً دائماً
من حب أمريكا
و من حب الذي يحب أمريكا
عليها و على آبائه اللعنة.
هل ليَ من شفاعةٍ ؟
قيل: ادخل الجنة !
اقرأ أيضاً
قعدت شعوب الشرق
قَعَدَت شُعوبُ الشَرقِ عَن كَسبِ المَحامِدِ وَالمَفاخِر فَوَنَت وَفي شَرعِ التَنا حُرِ مَن وَنى لا شَكَّ خاسِر تَمشي…
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
أَحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ إِذ حَسُنَت وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ وَسالَمَتكَ اللَيالي فَاِغتَرَرتَ بِها وَعِندَ صَفوِ…
عقد النبوة مصباح من النور
عَقدُ النُبُوَّةِ مِصباحٌ مِنَ النورِ مُعَلَّقُ الوَحيِ في مِشكاةِ تَأمورِ بِاللَهِ يَنفُخُ نَفخَ الروحِ في خَلَدي لِخاطِري نَفخَ…
لا تجمعا مالي وعرضي باطلا
لا تَجمَعا مالي وَعِرضِيَ باطِلاً كَلّا لَعَمرُ أَبيكُما حَبّاقِ وَكِلاكُما جَرَّت جَعارِ بِرِجلِهِ يَتنينَ بَينَ مَشيمَةٍ وَمَلاقِ
حسرة أي أن تبيني
حَسْرَةٌ أيُّ أنْ تَبِينِي وَأَرَانِي فِي مَوْقِفِ التَّأْبِينِ آهِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ وَمِنْ سُخْرِيَةِ النُّبْلِ وَالصِّفَاتِ الْعُيُونِ رَبَّةَ…
أنظر إلى زهر الربيع
أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِ وَالماءِ في بِرَكِ البَديعِ وَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي هِ في الذَهابِ وَفي الرُجوعِ جَرَّت…
إلى البلاد الشقيقة
هدٌ على الأيام ألاّ تُهزموا فالنصر ينبت حيث يهراق الدم في حيث تعتبط الدماء فأيقنوا أن سوف تحيوا…
يا رب أمرك في الممالك نافذ
يا رَبِّ أَمرُكَ في المَمالِكِ نافِذٌ وَالحُكمُ حُكمُكَ في الدَمِ المَسفوكِ إِن شِئتَ أَهرِقهُ وَإِن شِئتَ اِحمِهِ هُوَ…