يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارةº
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة
اقرأ أيضاً
جاء سرو فقلت هذا سرور
جاء سروٌ فقلت هذا سرور يتجلى في روض مجد البشير حيث يروي النسيم عنه فحيوا يا وجوه الأنام…
لك الخير يا مولاي ما العبد بامرئ
لَكَ الخَيرُ يا مَولايَ ما العَبدُ بِامرئٍ لِدَيهِ حُسامٌ بَل لَدَيهِ يَراعُ وَهَل أَنا إِلّا مِثلُ حَسّانَ شَيمَةً…
ألا يا عين فانهمري وقلت
أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري وَقَلَّت لِمَرزِئَةٍ أُصِبتُ بِها تَوَلَّت لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ النَفسَ مِنها بُعَيدَ النَومِ تُشعَلُ يَومَ غُلَّت…
كأن الكتب أجياد الغواني
كَأَنَّ الكُتبَ أَجيادُ الغَواني تَبَدَّت مِن سُطورٍ في عُقُودِ كَأَنَّ سُطُورَها جَزعٌ بَهيمٌ بَدَت فيهِ مَعانٍ مِن فَريدِ
لئن أنت ناصرت بدر الدجى
لَئن أَنتَ ناصَرتَ بَدرَ الدُجى وَنازَعَت شَمس الضُحى أَوجَها لَما كُنتَ أَفضَل في حالَةٍ مِنَ الكَلبِ كَلّا وَلا…
أعذر لفظ المحب بالعذر
أَعْذَرَ لَفْظُ الْمُحِّب بالْعُذْر وَاخْتَلَطَ السِّرُّ مِنْهُ بالْجَهْرِ وبِعْتُ أَرْضَ الْعِراقِ بَيْعَةَ مَغْ بُونٍ فَجَمَّتْ بلابِلُ الصَّدْرِ وَسَائِلٍ…
تعلم بأني إن أردت صحابتي
تَعَلَّم بِأَنّي إِن أَرَدتَ صَحابَتي لِتَعلَمَ مِنّي ما تُريدُ وَتَتَّقي شَنِئتُ مِنَ الصُحبان مَن لَستُ زائِلاً أُدامِلُهُ دَملَ…
وزير والينا الرضى أفلح
وَزيرُ والينا الرِضى أَفلَحُ يَقرَأُ راجيهِ عَلى فيهِ لا