يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارةº
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة
اقرأ أيضاً
رمى الله بالمقترين البيوت
رَمى اللَهُ بِالمُقتِرينَ البُيوتَ فَضاقوا صُدوراً وَدوراً وَكَسبا وَلَم يُغنِهِم أَنَّهُم كَالسُيوفِ فَلا يَستَطيعونَ في الأَرضِ ضَربا
يقر بعيني أن أرى نوء مزنة
يَقَرُّ بعيني أن أرى نوء مزنةٍ يمانية أو أن تَهب جَنوبُ لقد شغفتني أم بكرٍ وبَغَّضَت إلي نساء…
رب هيفاء رداح
رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ ذاتِ بُدنٍ وبياضِ بعلُها شيخٌ جليلٌ لو تراهُ قُلتَ قاضي نِكْتُها بين يديه وافترقنا عن…
ما البكر إلا كالفصيل وقد نرى
ما البَكرُ إِلّا كَالفَصيلِ وَقَد نَرى أَنَّ الفَصيلَ عَلَيهِ لَيسَ بِعارِ إِنّا وَما حَجَّ الحَجيجُ لِبَيتِهِ رِكبانُ مَكَّةَ…
نزل المشيب فأين تذهب بعده
نَزَلَ المَشيبُ فَأَينَ تَذهَبُ بَعدَهُ وَقَد ارعَويتَ وَحانَ مِنكَ رَحيلُ كانَ الشَبابُ خَفيفَةٌ أَيّامُهُ وَالشَيبُ مَحمَلُه عَلَيكَ ثَقيلُ…
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها درٌ على أرض من الفيروزجِ يلمعن من خلل السحاب كأنها شررٌ تطاير في دخان…
أروي لكمعن شاعر ساحير
أَروي لَكُمعَن شاعِرٍ ساحيرٍ حِكايَةً يُحمَدُ راويها قالَ دَعا أَصحابُهُ سَيِّدٌ في لَيلَةٍ رَقَّت حَواشيها فَاِنتَظَمَت في قَصرِهِ…
إن عنان النطاف
إنّ عنانَ النَطافِ قد صار حِرها للأيرِ ميدانا لا يشتريها إلّا ابن زانيةٍ أو قلبطان يكون مَن كانا