هي للموت مواسِمْ .
يتولى موسِمٌ للموت داجٍ
ثم يأتي موسِمٌ للموت قاتِمْ !
لا يُولي ظالمٌ
إلا لكي يقفوهُ ظالِمْ .
صفةُ التغيير رهنٌ بالتعابير
ومعنى الموت
في الأسر وفي التحرير .. دائِمْ !
ما الذي جدَّ ؟
(سَداراتُ) المُهيبين استدارت كعمائِمْ !
وارتدت أسلحةُ القتل
(حجاباتِ) الكواتِمْ !
واللصوصيةُ قد صارت فساداً
والمناحاتُ استحالت لمآتِمْ !
حدَّةُ اللكم على وجه الحِمى
لم تتغيَّر
إنما غُير قفَّازُ المُلاكِمْ !
***
هل مضى الطاغوتُ ؟
كﻻ ..
هو رغم الموت
في المنطقة الخضراء قائِمْ .
كلُّ ما في الأمر
أن الجسد الواحد
قد صار شراذِمْ .
باختصارٍ ..
هو قد كان، قُبيل الغزو، ديناراً
وقد صرَّفهُ الغازي .. دراهِمْ !
اقرأ أيضاً
هفا بهوادي الخيل والليل أسحم
هَفا بِهوادي الخَيلِ والليْلُ أسْحَمُ نَبيلُ حَواشي لَبَّةِ الزَّوْرِ ضَيْغَمُ وأدْنى رَفيقَيْهِ من الصَّحْبِ مَارِنٌ يُباريهِ فَيْنانُ السَّبيبَةِ…
أرويت ظمآن الصعيد الهامد
أَروَيتَ ظَمآنَ الصَعيدِ الهامِدِ وَمَلَأتَ مِن جِزعَيكَ عَينَ الرائِدِ وَلَقَد أَتَيتُكَ صادِياً فَكَرَعتُ في شِيَمٍ أَلَذَّ مِنَ الزُلالِ…
ويوم تلافيت الصبا أن يفوتني
وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني بِرَحبِ الفُروجِ ذي مَحالٍ مُوَثَّقِ سَديسٍ كُبارِيٍّ تَئِطُّ نُسوعُهُ أَطيطَ رِتاجٍ ذي مَساميرَ…
ألا من لمهموم الفؤاد حزينه
أَلا مَن لِمَهمومِ الفُؤادِ حَزينِهِ إِذا ابتَزَّ مِنهُ العَزمَ ضَعفُ يَقينِهِ وَإِذ هُوَ لا يَدري لَعَلَّ كِتابَهُ سَيُعطاهُ…
ليتك آذنتني بواحدة
لَيتَكَ آذَنتَني بِواحِدَةٍ تَجعَلُها مِنكَ سائِرَ الأَبَدِ تَحلِفُ أَلّا تَبرَّني أَبَداً فَإِنَّ فيها بَرداً عَلى كَبِدي إِن كانَ…
ما بي من عار إخال علمته
ما بِيَ مِن عارٍ إِخالُ عَلِمتُهُ سِوى أَنَّ أَخوالي إِذا نُسِبوا نَهدُ إِذا ما أَرَدتَ المَجدَ قَصَّرَ مَجدُهُم…
هذا عذاب لا يفتر
هَذا عَذابٌ لا يُفَتَّرْ بِأَقَلِّهِ قَلبي تَفَطَّرْ أَفَلا يُفَكِّرُ في المُحِب بِ وَما دَهاهُ ألا يُفَكَّرْ ما كانَ…
ألا طم بحر أتي طما
أَلا طَمَّ بَحرُ أَتِيٍّ طَما وَأَجرى كَفَّي سَماءٍ تَجود فَأَهوَت تَخُرُّ هُناكَ البُنى كَما تَتَلَقّى المُلوكُ الوُفود وَباتَت…