هي للموت مواسِمْ .
يتولى موسِمٌ للموت داجٍ
ثم يأتي موسِمٌ للموت قاتِمْ !
لا يُولي ظالمٌ
إلا لكي يقفوهُ ظالِمْ .
صفةُ التغيير رهنٌ بالتعابير
ومعنى الموت
في الأسر وفي التحرير .. دائِمْ !
ما الذي جدَّ ؟
(سَداراتُ) المُهيبين استدارت كعمائِمْ !
وارتدت أسلحةُ القتل
(حجاباتِ) الكواتِمْ !
واللصوصيةُ قد صارت فساداً
والمناحاتُ استحالت لمآتِمْ !
حدَّةُ اللكم على وجه الحِمى
لم تتغيَّر
إنما غُير قفَّازُ المُلاكِمْ !
***
هل مضى الطاغوتُ ؟
كﻻ ..
هو رغم الموت
في المنطقة الخضراء قائِمْ .
كلُّ ما في الأمر
أن الجسد الواحد
قد صار شراذِمْ .
باختصارٍ ..
هو قد كان، قُبيل الغزو، ديناراً
وقد صرَّفهُ الغازي .. دراهِمْ !
اقرأ أيضاً
تعزى إلى بسترس يا ركن عصبته
تُعزَى إلى بُسْتُرسْ يا رُكنَ عُصبتهِ وأنتَ أفضلُ من يُعزَى إلى عيسَى سَعَيتَ للهِ أياماً مُؤرَّخةً واليومَ تنظُرُ…
أهل جود ونائل ومنال
أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِ غَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّة جِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني وَتَلَقّى بِمَرحَب وَتَحِيَّةِ لا كَمِثلِ الأَصَمِّ…
لي خادم لا أزال أحتسبه
لي خادمٌ لا أزال أحتسِبُهْ يغيب حتى يردَّه سغَبُهْ نُرسله لاشتراء فاكهةٍ فقَصْرُنا أن تجيئَنا كتُبُهْ كم قال…
الحمد لله قد أصبحت في لجج
الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في لُجَجٍ مُكابِداً مِن هُمومِ الدَهرِ قاموسا قالَت مَعاشِرُ لَم يَبعَث إِلهُكُمُ إِلى البَريَّةِ…
يا من دهاه شعره
يا مَن دَهاهُ شَعرُه وَكانَ غَضّاً أَمرَدا سِيّانَ فاجأَ أَمرَداً في الخَدِّ شَعرٌ أَم رَدى
وأخ أملى عليه اختلاط ال
وَأَخٍ أَملى عَلَيهِ اِختِلاطُ ال دَهرِ طولَ التَقليبِ وَالتَصريفِ أَصلَحَتهُ لِيَ المُروءَةُ حَتّى أَفسَدَتهُ اِستِطالَةُ المَعروفِ بَغَّضَتهُ الأَيّامُ…
وتفاحة أعطيتنيها تكرماً
وَتُفَّاحَةٍ أَعْطَيْتِنِيهَا تَكَرُّماً فَأَوْلَيْتِنِي فَضْلاً بِذَاكَ عَظِيمَا بِهَا أَفْقَدَتْ حَوَّاءُ آدَمَ جَنَّةً وَأَكْسَبْتِنِي تُفَّاحَةً وَنَعِيمَا
وأيسر ما نال مني الغلي
وَأَيسَرُ ما نالَ مِنّي الغَلي لَ أَلّا أَحِسَّ مِنَ الماءِ بَردا