يا آل برنوطي تحية صاحب

التفعيلة : البحر الكامل

يَا آلَ بَرْنُوطِي تَحِيَّةَ صَاحِبٍ

فِي وِدِّهِّ لَكُمُ المَكَانُ العَالِي

إِنِّي أُهَنِيءُ بِالقِرَانِ حَبِيبَكُمْ

زَيْنَ الشَّبَابِ النَّادِرِ الأْمثَالِ

وابْشِرِ البِكْرَ الَّتِي صَارَتْ لَهُ

أَهْلاً بِعَيْشِ رَفَاهَةٍ وَكَمَالِ

حَسْنَاءُ فِيهَا النَّبْعَتَانِ تَرَاءَتَا

حِسّاً وَمَعْنىً فِي مِثَالِ جَمَالِ

فَلْيَسْعَدَا وَلْيَنْجُبَا وَلْيَغْنَمَا

نِعَمَ الوُجُودِ مَدَى سِنِينَ طِوَالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا مثالاً قدمته وشفيعي

المنشور التالي

يا مهدياً قلم النضار وإنه

اقرأ أيضاً

عز الشراب فأقبلت مشروبة

عَزَّ الشَرابُ فَأَقبَلَت مَشروبَةٌ هَدَرَ الدِنانُ بِها هَديرَ الأَفحُلِ وَتَغَيَّظَت أَيّامَها في شارِفٍ نُقِلَت قَرائِنُهُ وَلَمّا يُنقَلِ وَتَرى…

لم أعتذر للبئر

لم أَعتَذِرْ للبئر حين مَرَرْتُ بالبئرِ، استَعَرْتُ من الصَّنَوْبَرة العتيقةِ غيمةً وعَصَرْتُها كالبرتقالةِ، وانتظرتُ غزالة بيضاءَ أسطوريَّةً. وأَمَرْتُ…